أُلاحقُ فكري
ممن إغتصب
فلم تعد تلكَ
الحروف تكفي
و لا جمالُ الكون
منها إقتضب
يُحاصُرني جنون
فكيف بجسدٍ
منه العقل
إنتصب
**
الشروق ينتظر
بهاء بزوغ سناكِ
ليكتمل العقدَ
فيتعملق على الجَمَالِ
و أنتِ في
أقصى البساطة
كثغر الوجود في سَحابٍ
كالقطنِ
و صفاءٌ يقتربُ من الكمالِ
أخذَ من دفئ حنانكِ
إبتسامةُ الإفاقة