عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2012, 12:38 AM   #6
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ...≈●;~محطات صحية ..متنوعة..●≈ ‏

نوبات الصرع المتكررة




* الصرع هو أحد اضطرابات عمل الدماغ المزمنة، التي تصيب الناس في كل بلدان العالم. ومن أهم سماته حصول النوبات المتكررة للصرع، وهي تفاعلات جسدية لشحنات كهربائية خاطفة ومفرطة تحدث في مجموعة من خلايا الدماغ ولا تدوم، عادة، سوى فترة قصيرة. ويمكن أن تحصل هذه الشحنات الكهربائية في مواضع مختلفة من الدماغ، وعلى حسب كل منطقة دماغية تحصل فيها تكون نوعية التفاعلات الجسدية. وبالتالي يمكن أن تتراوح النوبات بين «حالات السهو الذهني» إلى حالات «الرجات العضلية»، أو حالات ما يعرف بـ«اختلاجات وخيمة ومطولة»، أي تقلصات، أو سلسلة من تقلصات عضلية غير متعمدة من قبل المصاب. كما يمكن أن تختلف النوبات أيضا من حيث تواتر حصولها، أي بين أقل من نوبة واحدة في السنة إلى عدة نوبات في اليوم.
والجدير بالذكر أن النوبة ليست مؤشرا على الإصابة بالصرع، ذلك أن نحو 10% من الناس في جميع أنحاء العالم يتعرضون لنوبة من هذا النوع خلال حياتهم. ولذا يمكن الحديث عن الصرع عند التعرض لنوبتين أو أكثر من ذلك دون تحريض.
وتشير إصدارات منظمة الصحة العالمية إلى أن الصرع من أقدم الحالات المرضية المعترف بها في العالم. وقد أحاط الخوف وسوء الفهم والتمييز والوصم الاجتماعي بهذا المرض طيلة قرون من الزمن. وما زال بعض الوصم يرافق هذا المرض في كثير من البلدان ويؤثر في نوعية حياة المصابين به وأسرهم.
ويزيد الصرع من مخاطر وفاة المصاب به في مراحل مبكرة، وذلك بنسبة تتراوح بين الضعف إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بعامة الناس. وتختلف خصائص النوبات اعتمادا على موضع الدماغ الذي يبدأ فيه الاضطراب وعلى سرعة انتشاره. ويمكن أن تحدث أعراض مؤقتة، مثل فقدان الوعي واضطرابات حركية أو حسية، بما في ذلك الرؤية والسمع والتذوق، أو مزاجية أو عقلية. ولذا قد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون للنوبات، أكثر من غيرهم، من مشكلات جسدية، مثل الكسور والكدمات، وغير ذلك من الأمراض والأزمات النفسية الاجتماعية.
وتشير التقديرات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن نسبة المصابين بنوبات متواصلة من الصرع أو أعراض الصرع التي تقتضي العلاج، بين عامة الناس، تتراوح بين 4 و10 لكل 1000 نسمة. وهناك، في جميع أنحاء العالم، نحو 50 مليون من المصابين بهذا المرض.
والصرع المجهول السبب من الأمراض التي لا يمكن توقيها، غير أنه يمكن تطبيق تدابير وقائية للاحتماء من الأسباب المعروفة التي تكمن وراء الإصابة بالصرع الثانوي، مثل:
* توقي إصابات الرأس من أكثر السبل فعالية في الوقاية من الصرع الذي يعقب الرضوض.
* يمكن، بتوفير خدمات مناسبة في مجال الرعاية المحيط بالولادة، الحد من حالات الصرع الجديدة الناجمة عن الإصابات التي تحدث أثناء الولادة.
* يمكن، باستخدام أدوية ووسائل أخرى لتخفيض حرارة جسم الطفل المحموم، الحد من مخاطر تعرضه لحالة اختلاج وإصابته بالصرع بعد ذلك.
* أنواع العدوى التي تصيب الجهاز العصبي المركزي من الأسباب الشائعة للإصابة بالصرع في المناطق المدارية، التي يتركز فيها الكثير من البلدان النامية. ومن الإجراءات الفعالة للحد من معدلات الإصابة بالصرع في جميع أنحاء العالم التخلص من الطفيليات في تلك البيئات وتوعية الناس بشأن كيفية تلافي أنواع العدوى المختلفة.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس