عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2012, 12:43 AM   #7
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ...≈●;~محطات صحية ..متنوعة..●≈ ‏

مرض السل



مرض السل
السل أحد الأمراض البكتيرية المعدية التي يمكن أن تنتشر عبر الهواء، شأنه في هذا شأن الإنفلونزا الفيروسية العادية. ولا ينقل السل إلا الأشخاص الذين يصيبهم المرض في الرئتين، بمعنى أن الأشخاص الذين لديهم سل في غير الجهاز التنفسي لا ينقلون العدوى إلى الغير. وحينما يسعل هؤلاء الأشخاص أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون، يفرزون في الهواء البكتيريا المسبّبة للسل
والمعروفة باسم «العصيّات». ويكفي أن يستنشق الإنسان قليلا من تلك العصيّات ليُصاب بالعدوى.وإذا تُرك الشخص المُصاب بالسل النشط من دون علاج، فبإمكانه أن يتسبب في نقل العدوى إلى عدد من الأشخاص يتراوح معدلهم بين 10 و15 شخصا في العام. غير أن أعراض المرض لا تظهر بالضرورة لدى كل من يصاب وتنتقل إليه تلك البكتيريا، لأن جهاز مناعة الإنسان له قدرة على مقاومة بكتيريا السل ومحاصرتها، وبالتالي يمكن أن تظل بكتيريا السل كامنة لمدة أعوام بفضل احتمائها داخل رداء شمعي في الجهاز التنفسي للإنسان. وعندما يضعف النظام المناعي لدى المصاب بعصيّات بكتيريا السل، تتزايد احتمالات إصابته بالمرض.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه:
- تحدث في كل ثانية إصابة جديدة بالعدوى الناجمة عن عصيّات السل.
- بوجه عام، يحمل ثلث سكان العالم حاليا العدوى الناجمة عن عصيّة السل.
- تظهر الأعراض المرضية أو القدرة على نقل المرض، في مرحلة من المراحل، على نسبة تتراوح بين 5 و10% من الأشخاص المصابين بعصيّات السل.
وفي السنوات الماضية تم تسجيل ظهور سلالات من بكتيريا السل قادرة على مقاومة جميع الأدوية الرئيسية المضادة للسل. وحالات السل المقاوم للأدوية ناجمة عن العلاج غير المناسب أو العلاج الجزئي، أي عندما لا يأخذ المرضى جميع أدويتهم بانتظام أثناء الفترة المحدّدة لهم بسبب شعورهم بتحسن حالتهم الصحية، أو نظرا لنزوع الأطباء والعاملين الصحيين إلى وصف خطط علاجية خاطئة.
وعلى الرغم من التمكّن عموما من علاج حالات السل المقاوم للأدوية، فإنّ تلك الحالات تقتضي معالجة كيميائية مكثّفة (قد تصل مدّتها إلى عامين) بأدوية الخط الثاني التي تفوق تكاليفها في غالب الأحيان تكاليف أدوية الخط الأوّل، كما أنّها تتسبّب في حدوث تفاعلات ضارة أكثر.
يتبع
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس