القدير حسَنُ التقدير:
لو لم يكن هذا وصفه لهلكنا !
مثال:
لو تضاعفت رؤية العين عن الحد الطبيعي لدرجة أنها صارت ترى الميكروبات والجراثيم !
حينها لن تستطيع أن تشرب الماء ولا تتنفس الهواء ولا تجلس مع أحد.
..فانظر إلى نعمة مَنْ أحسن التقدير !
أعطاك عين ما ترى إلا القدر الذي تحتاج ،
ولو كان الله قد أعطاك قوة بصر نافذة ترى داخل المسامات وداخل قشرة الجلد الخارجية لما سعدت أبصارنا بكل حبيب !
.. كل الخلق في وجوههم نتوءات ..
فمن الذي أعطى جمال هذه الأشياء ؟
و أخفى عن الناس قبائح تفاصيلها ؟!
تخيّل
لو جَعَل الله سمعك زائد عما هو عليه لدرجة أنك تسمع صوت الأمعاء ،
قل لي: كيف ستنام؟!
أي صوت ستسمع؟!
صوت حركة الأمعاء أم صوت تقلُب الماء في داخلك ؟
تأمّل لو زادت حَساسية جلدك من أي شيء لما تَحَمَل جلدك شيئا أبدًا
.فمَن الذي ركب حُسْنَ التقدير فينا ؟ ...
إنّه القَدير جلّت قُدرته
فالعين لها قدرٌ معلوم ، والأذن لها قدرٌ معلوم ،
وحساسية الجلد لها قدرٌ معلوم ..
( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )
باسمك ياقدير نحيا ،،
مما قرأته فأعجبني،،،،