رأيت ذات يوم شابا بلا قدمين قادماً إلى المسجد معتمداً على عكازين
وقد استنار وجهه بنورالطاعة وعلت قسماته إمارات الرضا والبشاشة
فأكبرتُ له صنيعه وعجبتُ من حال كثيرٍ من شبابنا الذين أنعم الله عليهم
بالصحة وتمام الأعضاء وتكاسلوا عن أداء الصلاة جماعةً في المساجد
متناسين أن هذه النعمة التي يرفلون فيها حقها الشكرليس القولي فحسب
بل والفعلي محافظةً على الطاعات وخصوصاً الصلوات ليزيدهم الله من فضله
[ لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد]