قصه تدمع لها لعين والقلب لنتعلم منها فضل الوالدين علينا
يقول احدهم : ولدت زوجته صاحبي في الشهر السابع
ولم يستمر الا ايام معدودات حتى توفى المولود
فأعطوه لابيه ليدفنه
ركبت معه في السياره وانطلقنا الى المقبره وهو واضع ابنه في حجره وعينيه بوجه ابنه
أثربي الموقف ولكن تمالكت نفسي
انحنى بنا الطريق فستقبلتنا الشمس
فقام بحركه غريبه جداً
نزع غترته وظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس
يالله !
لقد نسي الاب ان ابنه ميت
غلبتني دمعه.. قفزت من عيني فصددت وانفجرت باكياً من رحمته بولده
وفهمت حينها معني الأية واخذت ارددها
{ وقل ربي ارحمهما كمل ر بياني صغيراً******
.................................................. ....
يارب في كل دقيقه تمرً على [امي وابي ] في قبرهما
اللهم افتح لهما بآب راحة لآيسد وهبهم عطايآ كجبل أحد
واجعل جنه لهما دآر خلد
اللهم آمين.. والمسلمين آجمعين