ياقمر ياللي تعلّى في سماه
شاقني منظرك فالليل البهيم
والنجوم تطل حوله من حلاه
كنها عقدن على بنت الزعيم
ياقمر تصغر كما طفل بصباه
لعبته همّه وفي وقته يهيم
لابكى كلّن ركظله وشبلاه
من حلاه تقول سبحان العظيم
ولاكتملت تصير رجلن في حماه
شيخ قومه فارسن طبعه حليم
رازقه ربّه بناموسن وجاه
يعطي الأموال قرناسن كريم
ولاكبرت اشهد كما عود بعصاه
مقفين وقته ويرجي للنعيم
تسمعه دايم ينادي للصلاه
يطلب الغفران من ربن رحيم
ياقمر تفنى وترجع للحياه
من قديم الوقت لليوم الجسيم
كل جيلن ياقمر تطلع علاه
تعرف اسراره وكيف انه مقيم
كم واحد صدّه الوقت وجفاه
يشتكيلك والسبب ظلمن وضيم
كم عاشق هلّ دمعه من عناه
شبهك باللي نسى الوصل القديم
لالمحك تذكره باللي هواه
واعذابه صرت له خلّن نديم
وكم شفت من الهوايل والعصاه
وشفت ناسن فالنعيم وفالجحيم
انته التاريخ في كل اتجاه
مير من حكمتك صامت ياحكيم
والختم شاعرك بيّحلك خفاه
والسبب منظرك فالليل البهيم