هنا في هذا الوقت المتأخر ...
وفي سكون هذا الليل الربيعي البارد .....
جئت ألتمس الراحة والهدوء بين طيات اوراقي ...
بعيداً عن اي ضجيج !
بعد ان امضيت نهاراً حافلاً جميلاُ مع الأصدقاء ...
شعرنا به بالبساطة والمتعة التي خيمت على المكان ....
تبادلنا الضحك ورجعنا لعبقِ ذكريات شاعريةٍ عذبه ...
أثارت فينا احاسيس جميلة واشتياق !
ودعتهم
وتواعدنا بلقاء آخر قريب !
عم الهدوء الذي أحب بعدها ، فجلست لوحدي ....
كانت ثمة ابتسامه على شفتاي كلما تذكرت أطراف الكلام !
وأنا ممعنة في تأملاتي وشرودي ....
كانت هناك صورة تتراءى أمام أعيني ..
مرت مع صوت موسيقي سحرني !
شدتني كلماتها فلم أستطع الحراك !
ترى هل عرفت عني.......فغنتها ؟!
أم هي كلماته أرسلها لي !!!؟
أحببتها !
استفقت
من غفوتي حين قذفتني موجة الذكريات الى ذلك اليوم ....
لأسترجع دموع كانت بلا صوت !
في يومٍ باردٍ عصيب !
قالت : أَوَنسيتي ؟
فذهلت حقاً كم أنني اختلف عني حينذاك .. فانسى !!
يا الهي أي شعور
ذاك الذي يجمع في داخلي كل هذه التناقضات ؟!
*
*
*
بعدها
كرهت في سري
تلك الأبجدية المتكبرة !