مرحبا رحال اعتذر للاخوة والأخوات هنا بداية لأنني قفزت وهي قفزة قريبة من طفرة السبعينات الميلادية ! ولم اقرأ الردود ، ليس ذلك تخاذلاً أو انتقاصاً ، وإنما هروباً من التأطير الذي قد تحدثه لي القراءة المبدئية أو الأدلجة إن صح التعبير !، وسأعود من جديد لقراءة الردود.
بؤرة حديثك هنا أو كما يقال بيت القصيد هو (مناقشة الأفكار لا الأشخاص ).
ولا شك أن كل عاقل سيقبل بها كتابة وتطبيقا، وعلى العكس من ينشىء بسبب مناقضة فكرته المنبعثة من رؤيته وتصوره حربا ضروساً قد تطال الخصم ومن يتعاطف معه !
السؤال المهم هنا هو كيف أتعامل مع من يشخصن الحوار؟ وهل أنا بحاجة للمداهنة في جو قد يكون غير صحي أحياناً .
هل إبقاء الماء راكداً دائماً وعدم تحريكه خوفاً من الخلافات الشخصية حكمة؟!
بضاعتي في علم المنطق مزجاة ولكني أحب التأمل في الحديث مرة وثانية وثالثة ومن ثم أشغل عقلي بطرق التفكير المبنية على المدخلات والمخرجات ، وليس على المقدمات والنتائج ! وإن كان ثمة تشابه فلا مشاحة .
ربما أعود وربما لا.