|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
يا أباإبراهيم , فما رأيك بمن يتبلى على شخص بالنميمة و الغيبة و تشويه سمعته و أسرته لأغراض لا دخل للمنموم فيها من قريبٍ و لا بعيد , يُضيّع سمعة إنسان بالإشاعات المُغرضة
و هو لم يفعل له شيء يستوجب هذا الحقد الذي لا يٌطيل المذموم بل إسرته و محارمه و هو لا يعرفه شخصياً فيتجنى عليه بشواهد كاذبة ؟ ثم يظهر ناصحاً تقيا !
حسبي الله على من تبلى على خلق الله الغافلين,
|
|
إن يكن كما قلتَ فقد وقع في كبير ... فقل : ( حسبي الله و نعم الوكيل ) وسيكفيكه الله بما شاء وعسى أن يكفيكه الله بأن يلهمه الصواب فيتوب ويؤوب ويتحلل منك و يُحدِّثُ عنك خيرًا عند من وشى بك عندهم وفي المجالس التي فيها كان يخوض في عرضك قبل أن لا ينفع مالٌ ولا بنون ... و هذا ما أرجوه له مادام مسلمًا مؤمنًا يخشى الله ويحذر عقابه وأجرك فيصل على الله إن صبرت و عفوت ، فقد رُمي خير الخلق في نفسه و زوجه و أتهم في عقله ... و ما انتصر لنفسه بل عفا عنهم ، و حين مكَّنَه اللهُ منهم قال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " صلاة ربي وسلامه عليه ... كان خلقه القرآن وعمِلَ بما أُمر " ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك و بينه عداوةٌ كأنه وليٌّ حميم "
عفا الله عنا وعنه وألهمنا وإياه ومن نحب الصواب و وفقنا لما هو خير ...
شهادة حقٍّ أقولها ولا أرتجي من فيصل أجرها : " فيصل نعم الرجل خلقًا وفكرًا ... اشتغل بنفسه عن غيره ولا أعلم أنه خاض في عرض أحد أو نمَّ بأحد ... ولا يرضى لغيره من المسلمين والمسلمات مالايرضاه لنفسه ... عفَّ لسانه و جوارحه ولا يقع في كبيرٍ وذلك فضل الله عليه ... أما اللمم فكلنا يقع فيه ونسأل الله العفو والعافية ... "