ليتك تعود للعزف يا سمو الأمير .. !
لمحت الأديبة وهي تقلب ناظريها في أرجاء مكانِ كان سمو الأمير قد أحيا ليله وهو
ينشد مقطوعة عذبة أطربت المارة وأسعدتهم ، ولكن هذا كان في يوم ما من عمق
الزمن الماضي الجميل .. والآن لم نجد سوى بقايا ناي الأمير الحزين وقد أحرقته
أشعة شمس الهجر اللاهبة .. !
هل من عودة يا صاحب السمو لتعود معها الحياة إلى متصفحات اشتاقت إليك كثيراً ..
أتمنى من أعماقي أن تعود ..