عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2012, 03:10 PM   #201
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: صـور أيـام زمـان

«عين بن سويد»

امتزاج التاريخ بالنخيل وتناغم المكان والطبيعة




المواطن عبد الله العتيبي بجانب أحد المجاري المائية وتبدو كثافة أشجار النخيل في الموقع.




''عين بن سويد'' عين الداهنة، تاريخ ونخيل وماء وهواء امتزجت لتحكي قصة ماء عين على مشارف جبال طويق في منطقة سدير ـ وتقع على الطريق الرابط بين بلدتي جلاجل والداهنة في سدير، حيث تحتضن ''عين بن سويد'' أشجارا من النخيل وسط موقع يبهج العين ويشرح الصدر، يمثل الهواء فيه أعلى درجات الصفاء والصحة.

عبد الله بن سعد الرويس العتيبي من المهتمين بالمناطق البرية ومن أهالي سدير يشرح لـ''الاقتصادية'' قصة العين وأنها تخص أسرة بن سويد من قرابة 200 عام حيث أعطيت لهم من قبل الإمام فيصل بن تركي، وهي موثقة تاريخيا بذلك، وتقع في ''مطيح'' طريق من الجهة الغربية لسد جلاجل، في منطقة تسمى الحمادة مما يلي ضلع طريق وبلدة الداهنة المشهورة، لافتا إلى أن تلك العين تضم مياها عذبة جدا وهي تصب طوال العام حسب ما ينعم بها رب العباد، ولكن المعروف أنها لا تنقطع طوال العام، خاصة عند تزايد الأمطار فهي تنبع بالماء، وفي حال قلة الأمطار فإنه يتم تشغيل المضخات ''المكائن'' لسحب المياه لسقيا النخيل، ولهذا فإن ما يميز هذه العين أو الموقع هو أن نخيلها تشتهر بالإنتاج الغزير من التمور، وما يشهد لها ذلك البرج الذي بني لحماية تلك النخيل وما تحمله من تمور.





مكينة لضخ المياه الجوفية في حال تأخر هطول الأمطار.


ويردف الرويس أن ذلك الماء يعد من نعم الله وعجائبه، وهذه العين تمثل مزرعة نخيل غنية الإنتاج من التمور، حيث إن بعض نخيلها يصل إنتاجها لما بين 300 و 400 كيلو جرام في العام، يعني 300 وزنة، وكانت مصدرا غذائيا في الماضي، خاصة لساكني منطقة نجد.

وعن إهمال العين والموقع بكامله لفت الرويس إلى أن السبب يعود إلى التطور والنعمة التي تعيشها البلاد، التي قيض الله عز وجل لها الملك عبد العزيز عندما وحد البلاد، لتنعم البلاد كافة وعلى يديه بعد توفيق الله بالخير والنماء، مشيرا إلى أن تطوير المكان غير ممكن كونه من الملكيات الخاصة، مستدركا أن ذلك لا يمنع أن يوجه بالاهتمام بالموقع ليصبح متنزها وموقعا سياحيا، مشيرا إلى أن إهمالها بهذا الشكل يدعو إلى التفكير وإعادة النظر في تطويرها وصيانتها بالشكل الذي يستفاد منها كموقع سياحي بري وزراعي.





برج مراقبة التمور داخل «عين بن سويد».

تقرير عبد الله الفهيد من سدير
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس