::
كُنتُ وَ لا زِلت أحَاول الكَفَّ عنْ مجَاراة الكِبَار،
كَون الوُلوغ فِي ميادِينهم يُعتَبر ضرباً مِن المُغَامرَة التِي لا تُحمَد عواقِبهَا فيْ كُل حَال.
لكأنَّما أحسسْتُ بِالعَجْز حِين أردْتُ بثَّ مَا استشعْرتُه بعدَ قراءَة هذِه الخَريدَة المُسْتثنَاة، وكَأنَّ لسَان حرْفي يقُول:
[poem=font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
حار القصيد بأي حرف ينطق=كل البدائع في حماه تحلق
شعراً أصيلاً قد تأتى مشفقاً=أضحى الجميع بحسنه يتمنطق[/poem]
هَذَا و مَازالَ لسانُ حرفِي حَائرٌ عاجِز.!
أبُو إبْراهيم شكْراً أن أخْبرتَنا كَيف للشِّعر أنْ يكُون بريدَاً للمحبِّين.
وَ شكراً لندْرة فيصَل التي ألهمَتْك أنْ تصُوغ هَذا الجَمال.
::