اتصلتُ به بعد انقطاع والشوق يحدوني مسلّماً مطمئناً عليه سائلاً عن حاله وفي نهاية المكالمة قال - ظاناً أنَّ اتصالي لحاجةِ دنيوية أو مصلحةٍ ذاتية- : أتريدُ شيئا؟ لماذا يُبنى تواصلنا في أغلبه على المصلحة؟ أما هناك شيءٌ لله وفي الله؟