|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر
وهذه معارضتي لهذه القصيدة الشامخة و سبق أن وعدت بها وأتيت بها مجزأةً في الملهى وهي هنا تامة مترتبة عسى أن أكون جاريت لفظًا ومعنىً وصورةً وعاطفةً ما عليه قصيدة الأديبة السامقة زخة مطر ...
|
|
::
سلامٌ منَ المَولَى عَلى القُلوبِ المؤمِنَة،
تفوَّقت في كُلِّهَأ،
مَا كُنتُ لأنَازِل أَبُو إبْراهِيم كرَّة أُخْرى بُعيدَ المَلهَى، لَكِنَّهَا وَجَبت.
[poem=font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]
قِفا نبكِ علَى الأطْلالِ شَوقا=لعلَّ بدمْعنا يخبُو لظَاه
هوَ الشَّوق الكَثير يزيدُ فتْقا=فأضحَى الشقُّ ممتداً مدَاه
كأنَّ الروحُ طيرٌ إذْ تأتَّى=تبيتُ برعشةٍ ترْجو لقَاه
حَنينٌ جادَ فِي إيلامِ وجْدٍ=فصارَ الوجْد مُفتقداً هنَاه
فمَا كلُّ اللقَاء بطبِّ قلبٍ=و لاَ كلُّ الفرَاق بمنْتهاه
هيَ الأطيَاف قدْ تُضفي اصْطباراً=إذا ما غَاب قلبٌ في ثَراه
فَدنيانا التَّوجع و التشظِّي=و فيْ الفَردوسِ نرجُوها لقَاه
تموتُ النَّفس ما طَال انتظارٌ=و يبْقى الوعدُ معقُوداً نِدَاه
تثرُّ مَواجعي لكنَّ ظنِّي=بمَن يشفِي العَليل بمنتَهاه
سَيجري النُّور منْ ينبوعِ فَجْرٍ=وَ تعشِب جنَّة الدُنيا بمَاه[/poem]
::