|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسر
بحقٍ ما عساني قائل ، دلفتُ ها هنا لأكتوي بحرقة الجوى الذي نفثتْه زفراتُك ، أوَ يُكتوى من قطر المطر ؟؟!! ، هذا ما حدث ، استنطقتُ روحاً تدثرها النص فأبت البوحَ إذ هوَ لا يعني شيئاً أمام ما يكتنفها ، استمعنت كلماتك ، تراكيبك ، ألفاظك ، معانيك ، سبكك ، بعد ارتحالٍ عميقٍ مع نصك زخة راودتني دمعة على الخروج فتأبيتُ و لم تمتثل !!!
زخة ألك من عودةٍ بجديد ؟؟
|
|
::
بحقٍ ما عَسَاني قَائلَة !
إنَّه لِجَامُ البيانْ الذي أمَامَه تخُور أبْجَديتِي، هَنيْئاً للقَصيدَة بمِثلِ هّذا الضَوء الذيْ أسْرَف في البُزوغ حّدَّ اللارؤْيَة !
" هذا ما حدث " بِعمقِ العُمق أَجدتْ وصْف العُمق هُنَا، كّذا تمنطَقَ السيَّاب في تَرنيمَتِه،
"كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –
هو المطر"
ثُم إنِّي كُنتُ قدِ اسْتيقَنتُ بأَنَّهَا نائمَة فِي هجْعة الألم الذي اخْتزلته، لكِنَّها استفَاقت عَلى هَذه الدَّمعَة !
بقَدرِ صِدق الدَّمعَة، رَبَت اليَبَاب فتلاَشت الزَّفرَات المُخْتنِقَة !
أثمِّنُ الصِّدق الذِي سكُن كَوامِن حرفِك حتَّى تمثَّل بياضّاً نقيَّا.
وَ أشكُر طِيبَ الشُّعور وَ حُسنَ المَنطِق الذي تدثَرت بِه مقْطوعتكَ الشجيَّة.
*حتَّى هذَا الحِين، لمْ يكُن للمطرِ أنْ يحين !
مُمتنَّة بصدْق.
::