عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2012, 06:47 AM   #34
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية زخة مطر
 
تم شكره :  شكر 2020 فى 366 موضوع
زخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضو

 

star رد: قَرْعُ الصَّدَى :.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسر مشاهدة المشاركة  

بحقٍ ما عساني قائل ، دلفتُ ها هنا لأكتوي بحرقة الجوى الذي نفثتْه زفراتُك ، أوَ يُكتوى من قطر المطر ؟؟!! ، هذا ما حدث ، استنطقتُ روحاً تدثرها النص فأبت البوحَ إذ هوَ لا يعني شيئاً أمام ما يكتنفها ، استمعنت كلماتك ، تراكيبك ، ألفاظك ، معانيك ، سبكك ، بعد ارتحالٍ عميقٍ مع نصك زخة راودتني دمعة على الخروج فتأبيتُ و لم تمتثل !!!



زخة ألك من عودةٍ بجديد ؟؟

 

::
بحقٍ ما عَسَاني قَائلَة !
إنَّه لِجَامُ البيانْ الذي أمَامَه تخُور أبْجَديتِي، هَنيْئاً للقَصيدَة بمِثلِ هّذا الضَوء الذيْ أسْرَف في البُزوغ حّدَّ اللارؤْيَة !
" هذا ما حدث " بِعمقِ العُمق أَجدتْ وصْف العُمق هُنَا، كّذا تمنطَقَ السيَّاب في تَرنيمَتِه،
"كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى
هو المطر
"

ثُم إنِّي كُنتُ قدِ اسْتيقَنتُ بأَنَّهَا نائمَة فِي هجْعة الألم الذي اخْتزلته، لكِنَّها استفَاقت عَلى هَذه الدَّمعَة !
بقَدرِ صِدق الدَّمعَة، رَبَت اليَبَاب فتلاَشت الزَّفرَات المُخْتنِقَة !
أثمِّنُ الصِّدق الذِي سكُن كَوامِن حرفِك حتَّى تمثَّل بياضّاً نقيَّا.
وَ أشكُر طِيبَ الشُّعور وَ حُسنَ المَنطِق الذي تدثَرت بِه مقْطوعتكَ الشجيَّة.
*حتَّى هذَا الحِين، لمْ يكُن للمطرِ أنْ يحين !
مُمتنَّة بصدْق.
::
التوقيع
؛
وعلى رغيف الخبز مات الحب وانتحر الوفاء..

آه من الدمع يالذي ماعاد يمنعه نداء الكبرياء ..


* فاروق جويدة
؛
زخة مطر غير متصل   رد مع اقتباس