عَيْني يُراودُها النعَاسُ لتَرقُدَا
وَ أنا أُراودُ أحْرفاً باتتْ عـِـدَا
فإذا طَلبتُ الحَرفَ شَاحَ بوجْههِ
وَ إذا تأبَى الشعْـرُ بتُّ مُسهدَا
أبناتِ فِكـْريْ فاجتمعنَ تكرُمـَاً
وَ انظمنَ عقداً لؤلؤاً وَ زبرجَدا
حَـلِّي بهِ جيْدَ الزمَانِ و أسْمعي
أنيْ أتيْـتُ لكـيْ أجُــوْزَ الفرقدَا
يا أيُها الحرفُ الذي لمْ ينثَنيْ
طَوْعاً ستُـرَغَمُ أوْ مَتاهَاتُ الردَى
فاخترْ لنَفسكَ يَا غَريرُ سَبيلَهَا
وَ لأضربَنْ كيْ ما تُجاوبُ مَوعِدا
لِتَعُدَّ سبعًا منْ ليالٍ بعدهَـا
وبِمثْل هذا اليــوم قـــرِّرْ مابدا
[blink] فاصلة : لأبي إبراهيم الشويعر شكري و امتناني لتوجيهه و لا يشكر الله من لا يشكر الناس[/blink]