عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2005, 03:04 PM   #84
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 10 فى 9 موضوع
الأم الحنون will become famous soon enough

 

مشاركة: حلقة النـــور للفوائد....!!

[frame="6 80"]أسمع أنينا يأتي من المقابر !
سئل فضيلة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز _ رحمه الله_ السؤال التالي :

يوجد رجل منزله قريب من المقبرة وهذا الرجل يقول إنه في آخر الليل يسمع أنينا يأتي من المقابر. هل ثبت مثل هذا في التاريخ؟


فأجاب فضيلة الشيخ :

نعم نقل جماعة من العلماء أن يقع هذا، يسمع عذاب بعض المعذبين نسأل الله العافية والنبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين وسمع عذابهما وأخبر الناس بذلك عليه الصلاة والسلام فقال :

أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من البول، ولا يتنزه من البول نسأل الله العافية وحدثني بعض الناس من نحو أربعين سنة أنه زار عمة له في المقبرة فسمع صياحا في قبرها، وقد مضى عليها مدة طويلة من الموت، وقد أخبره الناس بذلك، فذهب ليتحقق الحقيقة فسمع ما سمع الناس نسأل الله العافية

وقد أخبر ابن رجب رحمه الله في أهوال القبور كتاب لابن رجب يسمى أهوال القبور ذكر فيه جملة من هذه الأشياء ووقائع نسأل الله العافية ولا حول ولا قوة إلا بالله يُري الله عباده العبر حين يُطلع سبحانه الناس، حين يطلع بعض الناس على هذه الأشياء من باب التذكير ومن باب التحذير ليعتبروا ويتذكروا نسأل الله السلامة.

نسأل الله أن يكتب لنا ولكم العمل الصالح الذي ينجينا من عذاب القبر اللهم آمين. نسأل الله العافية. انتهى
موقع كلمة الحق



*****
قيل :




ماذا نؤمل والأيام ذاهبة ... ومن ورائك للآمال قُطّاع
وصيحة لهجوم الموت منكرة ... صُمّت لوقعتها الشنعاء أسماع
وغصة بكؤوسٍ أنت شاربها .. لها بقلبك آلام وأوجاع


فكم من صحيح بات للموت آمنا .. أتته المنايا بغتة بعدما هجع
فلم يستطع إذ جاءه الموت فجأة .. فراراً ولا منه بقوّته امتنع
فأصبح تبكيه النساء مقنعا .. ولا يسمع الداعي وإن صوته ارتفع
وقٌرّب من لحد مضار مقيله .. وفارق ما قد كان بالأمس قد جمع



قال بكر المزني :
إن استطاع أحدكم أن لايبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب فليفعل ، فإنه لايدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا ويصبح في أهل الآخرة .



فالمبادرة المبادرة بهذا الخير الذي دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
« ما حق امرئ مسلم له شيئ يوصي فيه ، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده »
رواه البخاري



قال الإمام الشافعي : (من صواب الأمر للمرء أن لاتفارقه وصيته )



قال أبو حامد: ( طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه )


وقال تعالى( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) [/frame]

التوقيع
الأم الحنون غير متصل   رد مع اقتباس