عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2012, 12:33 PM   #18
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: مبدأ الليبرالية والإسلام !

اشكر كل من شرفني في متصفحي هذا ، والذي كنت اهدف من انشاءه الافاده من اراء الاخوة والاخوات حول مفهوم الليبرالية وأهدافها ، وتلائمها او عدم تلائمها مع الإسلام ، ولماذا يؤيدها البعض والبعض الآخر لا ! فعندما يدار نقاش احيانا حول ما يدور من احداث سواء اجتماعية كانت ام سياسية او اقتصادية في هذة الايام يتطرق الأشخاص اثناء الحوار و لإثبات أفكارهم بركائز أساسيه كالإستشهاد بالأيات القرآنية والسنه النبوية الشريفه لدعم الحوار فيأتيك احدهم ويناقض أ حيانا تلك الركائز وعدم تلائمها والعصر والتطرق الى مفاهيم اخرى و التي أصبحت أساسية في نقاشتنا كالإيدولوجيه والعلمانية والليبرالية والديمقراطية ..الخ ، فربما يحتد الحوار اذا ما غاب الوعي لأدبيات الحوار أو ان تكون الحجه ضعيفه اذا ما ضيقت الدائرة على أحد المتحاورين ، فتتشت ألأفكار ، ونذهب للبحث عبر وسائل الإتصال للإطلاع والفهم أكثر ، فتكون الطامة اكبر بسبب هذا وذاك ايضا ! فحتى المفكرين والكتاب المسلمين يحاربون بعضهم البعض مما يؤدي الى التشتت اكثر فاكثر !

ولما رأيته من جدية في دفاع من يؤمن بها وبمبادئها أحببت الإنضمام اليهم لعل تحققت أمانينا في تغير المجتمع المسلم الى الأفضل وتغير بعض من سلوكياتنا الخاطئة و يكون خلاص الأمة على أيديهم ورجوعها الى طريق الصواب .لكني في كل مره كنت اقرأ حوارات بينهم وبين مناقضينهم كان الإحباط سيد الموقف فهدفهم فقط هو التعدي على الإسلام والصحابه وما شرع في القرآن من احكام ، لم يأتوا بما هو افضل ، فحمدت الله لأنني كنت اعتقد ان فاتني الكثير ولم الحق بالركب معهم !
ولا أخفيكم
كنت اتمنى وجود بعض المؤيدين لمباديء الليبرالية من زوار متصفحي البسيط هذا لإبداء رأيه فيها وطرح أفكاره معنا حتى نستفيد منها ، لكن يبدو ان الكلام في مثل هذة المواضيع محدودة كما أرى !
ولمن المدهش ان يؤمن الفرد بشيء ويحاول إخفاءه أو لا يتجرأ بالخوض فيه بالعلن خشية اسباب معينة
لاأدري ما هي !
يأتيك بعضهم ويقول أنت لا تفهم الليربالية بشكل صحيح ، لذا لا تخوض بها !
أما انا فأقول نعم لا افهمها بشكل جيد ..ولذا جئت هنا أبحث عمن يعرضها ويشرحها لنا لنستفيد منه ويناظرها مع من لا يؤيدها !
وبينما كنت اتصفح عن هذا الموضوع في العم جوجل مررت بعبارات في مواضيع تناقش مفهوم الليبراليه ومبادئها ، وأهمها مبدا الحرية وهو مبداً تتوق له النفس البشريه لما يشعر سكان الارض من ظلم في حياتنا هذة .
(فمن البديهي ان من يؤمن بمبدأ او بدين فانه يؤمن بكل مبادئه وأحكامه ، فعلى سبيل المثال من يؤمن بالإسلام فهو يؤمن بكل مبادئه واحكامه وقوانينه فلا يأخذ ما يتوافق معه ويترك ما لا يتوافق معه !
وربما من الصعب تحديد مفهوم الليبرالية بسبب تعدد فكر واحتياجات كل فرد من افرادها
فكل يؤمن بما يتوائم مع اهدافه واحتياجاته ، فتجد بعضهم يؤمن بما جاء به الاسلام لكن في ذات الوقت يؤمن بوجود افكار ليبراليه تتماشى مع اهدافه فتجده يتحايل على ما شرع الله من قوانين اسلامية لتحقيق ما يصبو اليه من اهداف سواء اهداف ربحية تجاريه كالتعامل بالربا مثلا تحت بند ربح ومكسب تجاري او غيرها !
وفي ذات الوقت يرفض تلك الافكار و الحرية للفرد لانها لا تتوافق مع اهدافه ، فمثلاً لا يسمح لمحارمه بالإختلاط مع الرجال او الخروج والسفر لوحدهن لأي سبب ، كما تتمتع به النساء الغربيات او نساء لازواج مسلمين يؤمنوا بالحريه والليبرالية !

ومن جاء بعكس ذلك ، فالآية القرآنيه تقول : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون)َ
فمن العبارات التي مررت بها مثلاً" انت حر ما لم تضر وتنتهي حريتك حيث تبدأ حريات الآخرين ) .
" ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ، ( فيبدو ان مبدأ الحرية هو مبدا جديد جاء بعد الإسلام ، لأن الإسلام غفل عن تناوله وتعليمه!! ، لذا نجد كثير من الناس يحاولون إثباته من خلال مباديء الليبرالية والتي ستخلص ارواحنا من الظلم الذي يأسرها مما جاءت فيه الأديان السماوية !! .)
فراقت لي جدا هذة العبارات .. وقلت الحمدلله هناك أمل في تغير بعض العادات الجامده والقيم الخاطئه في مجتمعاتنا والتى نتمنى وندعوا الى إزالتها يوماً ما ! فحين تؤمن بهذة الحريات ارجوا ان تغير مفاهيمك لهذة العادات السيئه اذا ما كنت حقا تؤمن بحرية الأخرين:

وعندما تؤمن بالحرية فانت لن تمانع زواج ابنك/ ابنتك من شخص لا نسب له وذنبه الوحيد انه وجد دون ان يعرف والديه فتربى في مؤسسات لرعاية الأيتام ؟ وان قلت العكس وغضبت ومانعت فانت تخدع نفسك وبما تنادي به من مبادئ للحرية ، صحيح؟
وأنت هنا ايضاً حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت لن تمانع زواج ابنك من فتاة اخطات يوماً مع شاب وكانت ضحية الآعيبه ، لأنك تؤمن بان الستر على اعراض المسلمين فضيلة..صحيح؟ فهذا افضل بكثير من زواج ابنك بفتاة اجنبية غربية لا تعرف أصلها ولا فصلها ولا تدري من أي مكان جاء بها ابنك ليتباهى بها امام اقرباءه ، فستر أعراض بنات المسلمين اولى !! ولن تخبر أي كان عن قصتها لتحاربها لتبتعد عن إبنك ، صحيح؟

فلا تخف ولا تخشى شيئاً فأنت حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت لن تحرك ساكن حين يسب رسولك الكريم لإيمانك ان من يسب ويسيء للرسول عليه افضل الصلوات ما هو إلا تعبير عن رأي المسيء، وله حق التعبير ، أما اذا ما سب احد المسلمين" بابا الفاتيكان" فهذا يغضبك ويجعلك تستنكر فعلته وانت بريء منه انذاك !

فأنت حر ما لم تضر !

عندما تؤمن بالحرية فأنت تستبسل في الدفاع عن الليبراليه ومفهومها وتقف ضد من يهاجمها من إخوانك المسلمين بشراسة ، لكنك تقف مكتوف الأيدي وتخفي رأسك بالتراب كالنعامة اذا ما سمعت ان القرآن الكريم قد مُزقت اوراقه من أحد السفهاء الغربيين ، او الأقصى دُنس ترابه وأقتُحمه المستوطنين وتقول ما باليد حيلة !!

فأنت حر ما لم تضر !

وحين تعمل على نشر الفساد والفتنه بين صفوف المسلمين وإشاعة الفاحشه
والتحريض على المعصية وتشويه الدين في قلوبهم ، ومهاجمة مشايخ وعلماء المسلمين

فأنت حر ما لم تضر !

أما سؤالي لك اذا ما كنت تؤمن حقا بالحريه هل ستعطي مثل هؤلاء حريتهم في اختيار حياتهم او هل ستعطي الفرص لمن أخطا يوما من جديد وتسامح كما في الاتي ؟

عندما تؤمن بالحريه فانت لن تمانع ابنك / ابنتك اذا ما ارادت تغير دينها هرباً من التشدد الصارم في الاسلام ، او الزواج بشخص من غير المسلمين لأن لكل فرد له الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه؟؟ صحيح؟
فأنت هنا حر ما لم تضر !

وعندما تؤمن بالحرية فأنت ستغفر لزوجتك اذا ما أخطات يوماً وتبعت الشيطان وخانتك، فستعطيها فرصة اخرى وتصفح عنها لانك تؤمن بحريتها المطلقة ،و لأن لكل فرد الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه؟؟

وهنا أنت حر ما لم تضر !


والقائمه تطول
لكن لدي سؤال :
لماذا لم يعد الإسلام غالي في قلوب عدد لا بأس به من المسلمين؟
ولماذا تحاك المكائد ضد شيوخ الإسلام وعلمائها؟
ولماذا أصبح من السهل إختراق صفوف المسلمين وتحديداً في المملكة العربية السعودية؟
ما الذي يسعى اليه المسلمون ولتحقيق أي هدف بالضبط؟
لماذا لا نقرأ التاريخ جيداً حين ساعد المعارضون في العراق للإطاحه بحكومتهم وهم من حصد
النتائج المؤلمه بعدها؟
ألم تمر معنا في درس الأدب العربي قصة " أُكلت يوما أُكل فيه الثور الأبيض"؟
أي مستقبل ينتظرنا نحن المسلمون؟
بل أي بليله نسعى لنشرها لتشتت الأفكار وتشعبها بين صفوف المسلمين ، وما الهدف منها ؟
و أي أوضاع نجابه نحن كمسلمين في معظم أوطاننا الأن ؟؟؟
ولما كل هذا ؟؟

هل نفكر جيداً بما تصنعه أيدينا؟
لماذا نساعد الطغاة على هدم اوطاننا وبأيدينا نحن ؟
لماذا ندعو لتحرير المراة وممن ؟
لماذا نغمر رؤوسنا بالتراب ونحن نعي تماماً ان القضية ليست قضية تحرير المرأة
بقدر ما هي الإطاحه بحكم الإسلام؟
ماذا نريد و بماذا نطمع ولأجل من بالضبط؟
نطمع بسقوط اندلس جديدة؟
نطمع بهذر كرامة المسلمين حتى لا تقوم لهم قائمه بعد ذلك؟
ما الذي يفتننا بالغرب؟
تقدمهم الحضاري ام نساءهم وملابسهن العارية؟
والخمور والسهر والرقص في الملاهي الليلية التي نفتقدها في
بلاد المسلمين ؟
ورمي المبالغ الخيالية تحت ارجلهن لإشباع الشهوات المكبوته !!
ومبالغ اخرى لتشغيل قنوات اباحية هدفها نشر السفور والفجور والخلاعه !
أما فقراء المسلمين فلهم الله ورحمته !


صحيح ان ما يدور في بلادنا من صراع دموي الان مؤلم جدا ، ولان رئيس سوريا هو من الروافض الشيعه لا نستهجن ماذا تصنع ايديه في دماء المسلمين لانه وجه آخر لليبرالية الآمريكية
لكن لعل مثل هذة الحروب في بلادنا تعمل على إيقاظنا من ذاك السبات العقيم!
وكأننا نحتاج لهذة الحروب لنستفيق من غفلتنا و لتآلف بين قلوبنا من جديد !

فمن منا لا يدعوا الى إخواننا السورين ؟
من منا لا يرق قلبه لدموع الرجال في العراق الحبيب؟
من منا لا يتابع انتخابات مصر الشقيقه؟
من منا لا يتألم لإضراب الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيليه؟
من منا لا يبكي امام الجوع في البلاد الصومالية؟
من منا لا يبالي لألم الأسر الأفغانية؟
**
وغير ذلك
تأخدنا ملذات الدنيا وشهواتها
وننسى بعضنا
وعيوننا لا ترقب الا أجساد نساء الغرب العارية !!
ودمتم.
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل