عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2012, 12:53 PM   #3
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الثانية
الله ينجي نبيه من كيد الكائدين


أمر اله رسوله الصادق ((محمداً))صلى الله عليه وسلم ببدء الدعوة إلى الله الواحد, وترك عبادة الأصنام.
آمن بدعوته قوم كثيرون لكن المتكبرين الظالمين من أهل مكة وقفوا في طريق الدعوة كالسد المنيع يريدون أن يمنعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من متابعة دعوته.
وقام هؤلاء الظالمون بتعذيب الضعفاء من المسلمين,تعذيباً شديداً لم يشهده احد من قبل فقد ضربوا أجسادهم العارية المرمية على رمل الصحراء المحرقة بالسياط, وقطعوها بالمقاريض,وكووها بالحديد المحمي على النار.
فما كان من هؤلاء المسلمين , الذين وجدو حلاوة الإيمان في قلوبهم ونفوسهم, إلا أن صبروا, وصمدوا,في وجه هذه المحنه العظيمة كالجبال الشامخات.
مما زاد من غيظ كبراء(مكة)حتى كاد الغيظ يأكل قلوبهم ويفتت أكبادهم.
· فكرة الخبيث "أبو جهل"تلقى الاستحسان"
وفي يوم من الأيام تنادى هؤلاء الظالمون إلى اجتماع عاجل,إنهم يريدون أن يضعوا حداً لهذه الدعوة الغريبة ,والتي راحت تنتشر في أهل مكة كأنتشار النار في الهشيم,ففي كل يوم ,كان هؤلاء الظالمون يسمعون أن رجالاً ونساء وصبياناً من أهل مكة قد أعلنوا إسلامهم ,وانضموا إلى قافلة الموحدين, التي يقودها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي هذا الاجتماع قال "أبو جهل" والشرر يتطاير من عينية..لقد استفحل أمر محمد أيها السادة وان لم نسارع إلى وضع حد لدعوته فأن أهل مكة سيصبحون كلهم مسلمين,ولذهبت سيادة "مكة"منا إلى "محمد" فالمؤمنون به يحبونه أكثر مما يحبون أنفسهم, فماذا ترون؟!
وغلى الدم في وجه "أبي لهب" فصاح غاضباً يجب أن نوقف "محمداً" عند حده يجب أن نمنعه من دعوة الناس إلى توحيد الله وترك عبادة الأصنام التي وجدنا أبائنا وأجدادنا يعبدونها.
وصاح "أمية بن خلف" علينا أن سعى جاهدين إلى إيقاف هذا الرجل عند حده, حتى لو تطلب منا ذلك أن نقتله.
ولمعت فكرة قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأس "أبي جهل وعينية, فقام من مكانه كالملدوغ,وصاح في الرجال المجتمعين:أيها الرجال, إنا الذي سيخلصكم من"محمد" ودعوته, سأنتظره في الغد قرب الكعبة, وعندما يبدأ في صلاته ويسجد, سارعت بإلقاء صخرة ثقيلة على رأسه,تقضي عليه وتريحنا منه,ومن دعوته.
وابتهج الحاضرون لهذه الفكرة الشيطانية, وكان أكثرهم ابتهاجاً"إبليس" اللعين, الذي سرته هذه الفكرة, والتي لم تخطر على باله من قبل.
·هل استطاع "أبو جهل" ان ينفذ فكرته"
وفي اليوم التالي,جلس "أبو جهل" في ظل الكعبة,وأخفى في أحدى زواياها صخرة كبيرة,في مكان بعيد جلس كبراء"مكة" ينظرون ما سيفعله والفرحة تغمر قلوبهم.
فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة, وشرع في صلاته مستسلماً لله خالقه, ثم سجد فأطال السجود,وفي هذه اللحظة أسرع إليه"أبو جهل" وهو يحمل صخرته الكبيرة, وعيون الظالمين من أهل "مكة" تتابعه بقلق وفرحة.
فلما رفع "أبو جهل" الصخرة,وهم بإلقائها على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ,توقف وراحت ضربات قلبه تتابع وعيون الكفار تتابعه بحيرة شديدة,فما الذي حدث يا ترى؟!
وتراجع "أبو جهل" خائفاً وألقى الصخرة بعيداً, وأسرع إلى كفار "مكة"وهو يرتجف والخوف والرعب يأكلان قلبه القاسي وينظر خلفه تارة, وأمامه تارة أخرى, يسرع في ركضه حتى ينقذ نفسه.
قال له "أمية بن خلف" مهدئاً :مالك يا"أبا جهل"؟
ما الذي حدث لك؟
ولماذا ترتجف هكذا؟
قال "أبو جهل"وهو يتلعثم: ألحقوني.....ألحقوني......ألحقوني...جمل قوي غاضب يلحق بي, وقد كشر عن أنيابه يريد أن يبطش بي ويقتلني وهو الآن خلفي يتبعني ليمسك بي!
قال المجتمعون بصوت واحد : ما الذي تقوله أيها الرجل الجبان, انظر وراءك فنحن لا نرى شيئاً, انه الخوف الذي هاجمك, وهذا سر من أسرار "محمد" ولا نرى إلا أن تكون هذه الحادثة معجزة جديدة تدل على انه رسول الله حقاً, وان الله يحميه منا ومنك.


موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم



التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس