عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2012, 08:38 PM   #10
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم



المعجزة لخامسة

آية الطفيل بن عمرو


قدم"الطفيل بن عمرو الدوسي"إلى" مكة"ورسول الله فيها يدعو الناس إلى الإيمان بالله وحده.
وبينما هو في مدخل "مكة"إذ أسرع إليه رجال من سادة"مكة"وراحوا يحدثونه عن "محمد"ودعوته,ويطلبون منه أن يبتعد عن مجلسه,وعدم السماع إليه.
فلما سألهم عن السبب قالوا له : إن هذا الرجل فرق جماعتنا,وشتت كلمتنا, وفرق بين الأب وابنه, وبين الأخ وأخيه , وعاب دين آبائنا وأجدادنا.
وكان "الطفيل" رجلاً عاقلاً أريبا, وكان سيداً في قومه , يحتكم إلى عقله الرجال, ويرجو مشورته سادة قومه, فلما سمع من سادة "مكة" ما قالوه عن " محمد " قال في نفسه :لن استطيع الحكم على هذا الرجل حتى اسمع كلامه.
وتابع"طفيل" سيره حتى وصل الى الكعبة, فطاف حولها كعادة العرب في الجاهلية, حتى اذا ما انتهى , ذهب الى حيث رسول الله ليسمع كلامه.
وفي هذا اللقاء عرض رسول الله على "الطفيل" بن عمرو الأيمان بالله الواحد , وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع , ثم قرأ آيات من القرآن الكريم , فلما سمعها " الطفيل " وجد لوقوعها في نفسه حلاوة ما بعدها حلاوة , وشعر بسعادة لم يعهدها في نفسه من قبل, فقال :والله ما سمعت كلاماً أحسن وأجمل من هذا الكلام, طوال عمري, ولا سمعت بدعوة أعدل من دعوة "محمد" وإني لأشهد أن "محمد" رسول الله حقاً وصدقاً, ثم أعلن إسلامه . وراح يتعلم من رسول الله أمور دينه.
وفي يوم عودة "الطفيل" إلى أهله , قال لحبيبه رسول الله : يا رسول الله, إني امرؤ مطاع في قومي فأنا سيدهم. وهم يحتكمون إلي , وأنا الآن عائد إليهم , و سأدعوهم للإسلام.
فأدع الله أن يجعل لي آية, تكون عوناً لي,وتصديقاً لما ادعوهم إليه.
وفارق "طفيل" حبيبه الرسول الكريم بقلب حزين , لكنه كان يمني نفسه بدعوة قومه, والعودة إلى جوار هذا الحبيب الذي ملك عليه فؤاده, فلم يستطيع العيش بعيداً عنه . ولو ساعة واحدة.
وعندما اقترب "الطفيل" من مضارب قومه , شعر بضوء ساطع يخرج من جبينه وينير الظلمة من حوله , فعرف إن هذا الضوء هو الآية التي طلبها حبيبه الرسول الكريم من ربه حتى يصدقه قومه.
وخشي "الطفيل" أن يظن قومه إن هذا الضوء هو بفعل ساحر, فدعا الله ربه ان يجعل النور يخرج من رأس عصاته , وعلى الفور تحول النور من جبين" الطفيل" إلى رأس عصاه.
وتجمع القوم حول"الطفيل" وراحوا يستمعون إلى حديثه العذب, والى آيات الله وهو يتلوها على مسامعهم . وينظرون إلى النور الباهر المنبعث من رأس عصاته, آية لهم تدلهم على صدقه, وصدق دعوة رسول الله وبعدما سمع القوم كلام" الطفيل "ورأوا الآية الباهرة التي جاءهم بها, آمنوا بدعوته, ودعوة رسول الله , وقاموا من فورهم إلى رحالهم يجهزونها للسفر إلى " مكة " إلى حيث رسول الله .
هذا الحبيب الذي ملأ حبه الدنيا, ليعلنوا إسلامهم , وليشهدوا أن:لا اله إلا الله وان محمد رسول الله.
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم







التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس