عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2012, 12:58 AM   #13
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم


المعجزة السادسة
أبو هريرة يبكي من الفرح
كثيرون منكم سمعوا باسم هذا الصحابي الجليل . . . وكل من سمع به وعرفه , أحبه , وأحب أمه . . . تلبية لدعوة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

عاش ( أبو هريرة ) واسمه الكامل : ( عبد الرحمن بن صخر الدوسي ) في صباه يتيماَ , فقد مات أبوه وهو صغير , فعاش في كنف ورعاية أمه , التي أحبها كثيرا . . . أحبها أكثر من أي إنسان آخر في حياته .
عمل في بداية حياته أجيرا عند امرأة غنية اسمها ( بَرة ) , فلما رأت أمانته وبساطته , وتواضعه وحبه لأمه , طلبت منه أن يتزوجها ففعل .
وعندما سمع ( أبو هريرة ) بدعوة محمد ((صلى الله عليه وسلم )), أسرع إليه , واستمع إلى عذب حديثه وصدقه , وآمن به , وراح يقضي أكثر وقته ملازماً له , يستمع إليه, ويتعلم منه , ويحفظ أحاديثه
ولما كآن ((أبو هريرة)) يحب أمه , فإنه كان دائماُ يدعوها إلى الإيمان بالله الواحد , وبدعوة رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) , ونبذ عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع
وكانت أم ((أبو هريرة)) تظهر غضبها الشديد لدعوة ابنها لها , وكانت في بعض الأحيان تتحدث عن رسول الله بكلام لا يليق ؛ مما كان يحزن ((أبا هريرة)) ويسوؤهُ
ولم تكتف أم ((أبي هريرة)) بكل هذا , بل عمدت إلى ابنها فمنعته من الذهاب إلى ((محمد)) وأصحابه , وسجنته.
في هذا اليوم , حزن ((أبو هريرة )) حزنا شديداً , وبكى بكاء مُراً , ثم غافل أمه وذهب إلى حبيبه رسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) , وحكى له ما كان من أمره مع أمه , ثم قال له : يا رسول الله , إني أحب أمي , وأريدها أن تدخل في دين الله ؛ لأنقذها من عذاب الله , فأرجو أن تدعو الله لها ليهديها إلى الإسلام .
وأبتسم رسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) ثم دعا ربه أن يهدي أم (( أبي هريرة))
وعاد (( أبو هريرة)) إلى أمه فرحاً , فقد كان موقنا أن الله سيستجيب دعاء نبيه ((صلى الله عليه وسلم )) , وما إن اقترب من بيته حتى قابلته أمه بابتسامه مشرقة عذبة, وهي تقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
كانت فرحة (أبي هريرة) كبيرة , لا تعادلها فرحة في الدنيا , فها هو يشهد معجزة جديدة لحبيبه رسول الله ((صلى الله عليه وسلم )) , وهاهو يرى بعينيه أمه الحبيبة وهي تدخل في عداد المسلمين المؤمنين
وأسرع أبو هريرة عائداَ إلى حبيبه رسول الله (( صلى الله عليه وسلم ))؛ليبشره بأن الله قد استجاب دعوته.
وفي هذه المرة , كان يبكي من الفرح الذي ملأ نفسه كلها .
قال ((أبو هريرة)): ابشر يا رسول الله , فقد استجاب الله دعاءك .
وأصبحت أم ((أبي هريرة )) مسلمة موحدة , ثم همس في أذن حبيبه على استحياء وقال : يا رسول الله , ادع الله لي أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا .
فابتسم رسول الله (( صلى الله عليه وسلم )) , ودعا لـ (( أبي هريرة )) بما أراد , فاستجاب الله لدعائه..
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منحها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس