سريلت , صور حرفي فإعوج بعضُه كي لا يبوح بهيئته ,
فإلتهت الريشة تلعبُ لعبة طفل لا يفقه
رشوش و رطوش تَرسم لا رسم
و في لا فعل فِعل
هاجت أهدابي تستقي من ماء عينها
إمتداد , فكان نسيج , لامس أطراف أهدابها
كخيوط شمس , من ثقب بابٍ قديم
يرسم مخروطاً رأسه مثقاب ,
وقف خيالُها خارجة , فتقطعت الخيوط , وسقط
المُتعلق بأمل , يأمل أنه أمل , في عمق الصورة السريالية , فبقي المعنى و غاب التفسير ,