-
مازر, أطلتَ الغيابَ و ها تهطلُ غدقًا ...
حرفُك جميلٌ; هوَ غنيٌّ عن إشادتي; وأنتَ تعلمُ ذلكَ..
ثُمّ إنّني تمنّيتُ في قولِكَ ( آه من قسوت الأيام) أن لو استبدلتها بأخرى تكون أبعد عن سبِّ الدّهرِ; فقد ورد الحديثُ الذي رواهُ الإمامُ مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال : قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار )
و أربأُ بكَ عن ذلك، ثُمّ إنّه حيَّـــاكَ أبدًا .