قُصًتُى مًجُرَدَ
سٌطّورَ مًنِ كُلُمًاتُ
فَوقُ ذٌاكُرَة
مًنِ ورَقُ تُرَى
كُيَفَ أَبُدَا ؟
ومًاذٌا أَكُتُبُ ؟
ولُمًاذٌا أَكُتُبُ ؟
لُا أَعًرَفَ كُلُ ھذٌا
فَقُدَ تُقُاطّعًتُ أَفَكُارَى
وھرَبُتُ مًنِى حُرَوفَى
مًا أَعًرَفَھ أَنِ أَيَامًى تُرَغَمًنِى
عًلُى تُجُرَعً الُحُزِنِ
كُلُمًا تُذٌكُرَتُ تُلُكُ الُلُحُظًاتُ
فَتُأَسٌرَنِى وتُقُذٌفَ بُى فَى بُحُرَ عًمًيَقُ
لُا سٌاحُلُ لُھ ھا ھى أَيَامً عًمًرَى تُرَحُلُ مًنِى والُشًھورَ تُتُسٌابُقُ ..
لُتُغَادَرَنِى والُسٌنِيَنِ تُتُرَاكُمً بُعًضِھا فَوقُ بُعًضِ لُتُتُرَكُنِى بُقُايَا انِسٌانِ تُقُذٌفَھا الُاقُدَارَ ويَقُسٌو عًلُيَھ الُزِمًانِ رَغَمً أَنِنِى أَرَفَضِ الُأَنِكُسٌارَ صًرَخّة صًامًتُة مًزِقُتُ قُلُبُى مًعًھ الُدَمً الُذٌى ھدَمً مًعًھ أَحُلُامً الُعًمًرَ الُبُرَيَئة أَنِا حُائرَ لُا بُلُ حُاقُدَ أَنِا أَحُقُدَ عًلُى كُلُ الُظًرَوفَ وعًلُى كُلُ الُأَوقُاتُ وعًلُى نِفَسٌيَ الُضِعًيَفَة فَقُدَ أَنِكُرَتُنِيَ الُدَنِيَا قُبُلُ أَنِ أَعًيَشًھا وأَصًبُحُ كُلُ مًا حُولُيَ فَضِاء مًنِ الُأَلُمً لُيَتُ الُأَيَامً تُعًودَ إلُى الُورَاء حُتُى لُا أَكُونِ ھنِا