سدير تضج بالألم .. :
هكذا قالت وجوه من حضر لوداع الفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ...كان أستاذنا أبو إبراهيم
يتألم ولا ملامة في ذلك .. ولكنه ألم الصابر المحتسب .. وكم وددت أن تروا وجهه الطاهر السمح
وهو يستقبل جموع المعزين وكأنهم هو من يعزيهم .. كما أود أن أنقل لكم طلبه وهو بخطو في
اتجاه قبر ابنه الغالي بعد أن تفرقت جموع المعزين .. حيث قال ( أدعوا لأخوانه بالشفاء ) ..
اللهم نسألك أن تغفر لإبننا إبراهيم وترحمه وتسكنه فسيح جناتك .. كما ونتضرع إليك يا ألله أن
تشفي المصابين وتقر بهم عيون والديهم إنك على كل شيء قدير..
بارك الله فيك أخي المربي الفاضل عبدالله الغانم .. ولا حرمك الله الأجر .
_