أبا إبراهيم :
صبرٌ جميل والله المستعان ,
الحمدلله إبتلاء دنيا ولا إبتلاء آخرة الحمدلله والشكر لله ؛ الذي منَ عليك بهذا الإبتلاء .
أخذهم رحمةً لكَ ولهُم تأكد في قوله تعالى (فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا )
والجزاء (فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما****** )
وصح في الحديث: (لا يقضي اللّه لمؤمن قضاء إلا كان خيراً له)
الشيطان يحبْ أن يحزن إبن آدم فَ الحمدلله على كل حال .
أسال الله بمنه وكرمه وعظيم فضله أن يشفي ماتبقى من أبنائك وزوجك يارب العالمين .
تذكرتُ قصة أيوب – عليه السلام – عندما حاول إبليس أن يغويه ويهلكه في دينه فكانت المحاولة الثانية عن طريق أبناءه ماتوا أجمعهم فَ حمد الله وشكره لأن الله لايقضي إلا خيراً مستشعراً ذالك الإيمان بالقضاء والقدر المخيرُ له من الله وهو أخير من يختار سبحانه لعبده .
أتمنى يآأستاذي عبدالعزيز أن تخبره أننا مشتاقين لعودته وقلوبنا معه تدعوا له ولزوجته بالثبات ولهم بالمغفره وماتبقى بالشفاء ولاحول ولا قوة إلا بالله .
فشكراً لك كثيراً على النقل أسعدني شيئاً من عنده هنا وهنيئاً له ماشاء الله .
.