[بنت الاصول]

يقضي إلهـي مـا يشـاء و يحكـمُ
والخيـر فيـمـا قــد قـضـى ونسـلِّـمُ
جعل المصيبة رحمـة بـي منحـةً
سبـحـانـه الـبــرُّ الـرحـيـم المـنـعـمُ
أبنـيَّ بـرًّا بـي تسـوق لـي الرضـا
و إذا بـبـرك بـعــد مـوتــك أعـظــمُ
أهـديـتـنــي إذ غـسَّــلــوك مــســـرةً
وجـهًــا مضـيـئًـا بالـبـشـارة يُـعـلــمُ
أعــظــم بِــبَــرٍّ لـلـجـنـان يـقـودنــي
ركب الهدى قدمًا و ها هو يَقْدمُ
يـا طَفْلَـةً غـمـرَتْ فــؤادي بهـجـةً
بـالـفـوز يـلـهـجُ ثـغــركِ المتـبـسـمُ
أو مـا سبقْـتِ لِتبتنـي لـي معلمًـا
فـي جنـة الفـردوس نِـعْـمَ المعـلـمُ
حــمــدًا لــــك اللهمَّ أن بـصَّـرْتَـهــا
درب التقى فمضت بفضْلك تنعمُ
مــاذرَّفــت عـيـنــايَ حــزْنًــا إنَّــمـــا
بالسعد دمعيَ فوق خدِّي يسْجـمُ
خــذْ مــا تـشـا مـنِّـي إلـهـيَ إنـنـي
بـهــبــاتــك اللهمَّ ربِّــــــــيَ أنــــعــــمُ
ربَّاه ما كَلْمِـي بمـن تحـت الثـرى
كَلْـمِـي بقـائـيَ و المفـاتـنُ تـلْـطـمُ
رخماك ربـي عائـلاً سَغِـبَ التقـى
فــي غـمْـرةٍ مــن لـهـوهِ يتجـمْـجـمُ
رَكِـبَ الذنـوبَ صغيرَهـا و كبيرَهـا
أَمَنَ المَنِيَّةَ ... و المَنِيَّـةُ تحطُـمُ
ربَّـاه عفْـوَك فامْـلأَنْ قلبـي هـدى
مَــنْ لِلْعـصـيِّ ســـواك ربٌّ يـرْحــمُ


اخي الكريم الصبور شاعرنا الرائع ابو ابراهيم
كم كانت كلماتك حزينة ومعبره جعلتني اجهش بالبكاء من ماتحمله بين طياتها
من اعضم و اسمى شعور الاب الصابر والراضي بقضاء الله
وقدره
فلله درك اخي الكريم على قوة ايمانك
زادك الله من عنده صبرا ورضى وحمى لك من بقي منهم ووالدتهم

ورزقكم واياهم الفردوس الاعلى من الجنة


انه ىسميع مجيب الدعاء