"إنَّ عِظَمَ الجَزَاءَ مِنْ عِظَمِ البَلاء"
هِباتُ عِظَامٌ والذِي لَا إِلَهَ إلَّاهُو.
وَبَشَائِرٌ خَيَّرَاتٍ تُرْتَجَى لّهُمَا وَلَكُمْ.
فَـ لِّلهِ المَحَامِدُ كُلُّهَا حَمْدَاَ مِلْءَ السْمَواتِ العُلَىَ وَالأرْضَ كَمَا يُرضِي الإلَه لايَفْنَى عَلَىَ الأَزْمَانِ.
أُخَيَّ/ أَبا إبْرَاهِيمْ.
لكُم المَوْلَى نَسْألُ مَبْلَغَاً لِدَرَجَةِ الصْابِرِيَّنَ الشْاكِرِيَّنَ.
وَلَهُمَا جِنَانُ عَدْنٍ لايَبْلَى وَلايَفْنَى آلُهَا مُقَاماً وَمُسْتقَراً.
وَلِواَلِدَاتِهِمَا جَلَدَاً وثَباتاً وَتَمَامَ عَافِيةٍ.
ولِإِخْوَتِهِمْ طُهْرَ أبْدَانٍ وَجَبْرَ جِنَانٍ،وَصَلاحَاً،وَيَهِبَكُمْ مَبْلَغَ أمَانِيكُمْ فِيهُمْ.
أُخَيَّ/ أَبا إبْرَاهِيمْ.
مَافَتَّرْنَا عَن الدُعَاءِ لَكُمْ وَلَنْ،فَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَسْألُ أنْ يَجْعَلَ تِيِّكَ الدْعَوَاتُ دَعَواتٌ مُستَجَابَاتٍ غَيَّرَ مَحْجُوْبَاتٍ وَلامَرْدُوْدَاتٍ بِمنِّ الرْحِيِّمِ وَجُوْدِهِ وَفَضلِهِ
|