عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2012, 11:42 AM   #70
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم

المعجزة الأربعون
ماذا حدث في مؤته
استعد رجال الإسلام ودعاته للتحرك إلى ((مؤته)).
وخرج رسول الله لوداع هذا الجيش, وأوصاهم بتقوى الله, ونشر العدل بين الناس, وقطع رأس الظالم والظالمين, وجعل في مقدمة الجيش((زيد بن حارثه)) حبيب رسول الله .
وتابع رسول الله(ص) حديثه إلى جيش المسلمين قائلاً: فإن أصيب ((زيد)) أيها المسلمون, فليكن((جعفربن ابي طالب))قائدكم, وإن اصيب ((جعفر)) فليكن((عبدالله بن رواحه)).
وسار جيش المسلمين تشمله رعاية الله, وتتابعه عينا رسول الله وعيون المسلمين,حتى اختفى عن الأنظار.
ونزل جيش المسلمين في منطقة ((معان)) (مدينة في ((الأردن))الآن), وكان عددهم ثلاثة آلاف مقاتل,بلغ ذلك((هرقل)),قائد((الروم)),فجهز جيشاً كبيراً قوياً,مؤلفاً من مائة ألف مقاتل, وزحف تجاه((معان))ليتصدى لجيش المسلمين الصغير, وفي طريقه انضم إليه مائة ألف مقاتل آخر من عرب الغساسنة.
واجتمع القائد ((زيد بن حارثة))(رضي الله عنه)) بكبار الصحابة, رضوان الله تعالى عليهم, وعرض عليهم الأمر وقال لهم: ماذا نحن فاعلون يا أصحاب رسول الله؟ثلاثة آلاف مسلم , مقابل مائتي ألف مشرك,فهل نكتب إلى قائدنا رسول الله ونخبره بأمر عدونا, فيمدنا بالرجال,أم نمضي إلى حرب((الروم)) والله معنا؟!
وفاحت رائحة الجنة, فاشتاق إليها أبطال الإسلام,وراحو يطلبون من ((عبدالله بن رواحه)) أن يطلق صيحة الجهاد.
وصاح((زيد)) في أصحاب رسول الله :والله إنها إحدى الحسنين, النصر أو الشهادة, فسيروا على بركة الله, وعينه ترعاكم وتحرسكم.
والتحم الجيشان في معركة مرعبة, وراح فرسان الإسلام يضربون بسيوفهم القاطعة((رؤوس الكفار)), يمنة ويسرة, وانحنت السيوف من كثرة الضرب والقتل وانكسرت الرماح من كثرة الطعن, وسقط البطل((زيد ابن حارثة)) شهيداً في أرض المعركة.
وفي هذه الأثناء, كان رسول اللهعلى المنبر يخطب في المسلمين وكان المسلمون يتابعون خطبته وهم قلقون على إخوانهم المجاهدين في((مؤته)), وتوقف رسول الله عن الخطبه قليلاً, كان يدرك ان المسلمين ينتظرون منه أخبار عن أهل ((مؤته)), ولكن,لا أخبار عنهم حتى هذه اللحظة, وجاءت البشرى, ووصل هاتف السماء,ورأى رسول الله أرض المعركة رأي العين, فقد أراه الله أرض المعركة, وكل ما يحدث فيها.
وكم بين((المدينة))و((مؤته)) إنها أكثر من سبعمائة كيلو متر, وهي مسيرة عشرة أيام بلياليها,لكن الله أرى رسوله المعركة وكأنها أمامه, فراح يصف ما يحصل هناك, للمسلمين الذين كانوا ينتظرون أخبار عن إخوانهم في ((مؤته)) وهم الآن قاعدون في مسجد رسول الله .
قال رسول الله إني الآن أرى ((زيد بن حارثه)) وقد سقط شهيداً أيها الأحبه, بعد أن قاتل قتال الأبطال, وأرهب ((الروم)) وأرعبهم, وها هو((جعفر بن أبي طالب)) يتقدم فيحمل الراية, وهو يقاتل في سبيل الله ونصرة دينه, فيدخل الرعب في قلوب أهل الشرك والكفر, ولكن ماذا أرى؟!
أحد رجال الكفر يقطع يد((جعفر)) التي تحمل الراية, فيأخذها بيده اليسرى, والمشترك يلحق به فيقطع له يده اليسرى, فيأخذ ((جعفر)) الراية بعضديه, لكن المشرك لا يتركه, فيسقط ((جعفر) شهيداً, يمنحه الله جناحين يطير بهما إلى الجنة بإذن الله.
والآن أرى بطل الإسلام((عبدالله بن رواحه)) وهو يحمل راية لاإله إلا الله, ويتقدم بها صفوف الكفار, وهو ينشد الشعر, يقاتل قتال الأبطال, ولكنه يسقط شهيداً بأذن الله, وإني أرى هؤلاء الشهداء الآن في الجنة على أسرة من ذهب.وتوقف رسول الله عن حديثه, وارتفعت يداه إلى السماء وراح يدعو الله أن ينصر جنود الحق والإيمان,وأمن المسلمون على دعاء نبيهم وعيونهم تفيض بالدمع حزناً على شهدائهم, لكنهم مسحوا دموعهم,وارتسمت الابتسامة على شفاههم, عندما عرفوا أن هؤلاء الشهداء في الجنة,على أسرة من ذهب.
وفرحوا أكثر وهم يتابعون معجزة رسولهم وقائدهم رسول الله وهو يروي لهم تفاصيل معركة((مؤته)) وكأنهم يرونها أمامهم رأي العين.
أما ماكان من أمر جيش المسلمين في ((مؤته)) فإنه بعد أن استشهد((عبدالله بن رواحه))اجتمع القادة,وسلموا الراية إلى سيف الله ورسوله ((خالد بن الوليد)) الذي فطن بحسه العسكري الثاقب أن المسلمين يخوضون حرباً غير متكافئة, فناور في جيش ((الروم)) وانسحب بجيش المسلمين, وعاد به سالماً ,إلى ((المدينة المنورة)).
وهناك استقبل رسول الله الجيش والفرحة تغمره,وأخبر المسلمين أن الجيش قد عاد ليعد العدة المعركة فاصلة قريبة
موعدنا مع معجزة جديدة من المعجزات التي منها الله لرسوله الكريم
التوقيع
الطيب من معدنه غير مستغرب
اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس