كنا بحاجة الى فاجعة بحجم "الموت" كي يستيقظ فينا شعور الألم....
وها نحن نتألم، أخيرا!!
انها عدالة السماء!!
فالفاجعات ليس حكرا على أناس دون آخرين،
كنا قد تبلدنا امام مشاهد: ا
لموت ،التشرد،الجوع والظلام في غزة، وتعايشنا معها كأنها من أبجديات الحياة لأولئك المَنسيون في فلسطيننا!!!
نُسلم بالقدر خيره وشره نعم، وان كان هناك مُلام:
فليس مدير المدرسة ولا حالة الطقس او الطريق بل المُلامون نحن
( كل الفلسطينيين باستثناء اهل غزة)....
فلسطينيتنا المُخدرة فينا ها قد استيقظت اخيراً فتوحد الحزن والحداد...
كنا بحاجة الى جثث اطفال مفحمة كي نشعر بالغصة والحُرقة...
وها قد تألمنا ،أخيراً،
تماماً كما يألمون في غزة.....فهنيئاً لنا انسانيتنا المُستردة بلون الدم !!!
بلقيس
******************************************
لا ادري
لماذا يبدو خريف هذا العام كئيباً أكثر من غيره !!
ترى
ماذا يخبأ لنا خريف تشرين بنهاية هذا العام ؟!!
من يدري !
*
*
كونوا بخير دائماً
مودتي .