عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2012, 11:50 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: أبناء سدير في ذاكرة الوطن








((روضة سدير))


مَولِدُهُ وَنَسَبُه:
هو الشّيخ زيد بِن عَبدالعزيز بِن زيد بِن عَبدالعزيز بِن عَبدالوهاب بِن محمد بِن ناصر بِن فيَّاض بِن فارس بن محمَّد بِن سليمان بِن عَلي بِن محمَّد بِن أحمَد بِن رَاشد بِن بريد بِن محمَّد بن بريد بن مشرف بن عُمر بِن مِعضاد بِن ريِّس بِن زَاحر بِن محمَّد بِن عَلَوي بِن وُهيب، فَهو تميميّ وهيبيّ، مِن المعاضيد من المشارفة، فالمترجَم يجتمع بالشّيخ محمّد بن عَبدالوهاب - رحمهما الله تعالى - بالشّيخ (سليمان بن علي)، فجدُّ المترجَم (محمَّد بن سليمان) هو عمُّ الشّيخ محمد بن عَبدالوهاب - رحمهم الله جميعًا - ونسبته إلى (الفيَّاض) إلى جده السادس

وقال الشّيخ العلاَّمة بَكر بِن عَبدالله أبو زيد في كتابه "المدخَل المفصّل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب": المبحث الثالث: في معرِفة بيوت الحنابلة (من بني تميم): لا أعرِف قبيلةً حاضرة من قبائل العَرَب في قلْب نجد ، كثُر فيها العلماء ، مثل "قبيلة بني تميم"، وذلك خِلال القرون بعدَ القرن العاشر الهجري، وجُلُّهم من "الوهبة"، وهم فخذان: آل محمد، وآل زاخر.

ومِن آل مشرف من المعاضيد من الوَهبة من تميم، ومن آل مشرف آل الشّيخ الحنابلة المشرَّفون، الوهيبون، التّميمون، له ثلاثةُ أبناء هم: إبراهيم، وأحمد، وعَبدالوهاب، وأمهم: فاطمة بنت أحمد بن محمد بن بسام، تزوَّجها بعد سنة (1015هـ).

فإبراهيم قاضي أُشيقر، ت سنة (1141هـ)، وخلَّفَ ابنَه عَبدالرحمن بن إبراهيم، ت سنة (1206هـ) بالدّرعية، ثم درج ولم يعقب.
وأما أحمد، فلم أجدْ له خبرًا.
وأمَّا عَبدالوهاب، ت سنة (1153هـ) فوُلد له: محمّد وسُليمان، وأمهُما بنت الشّيخ محمد بن عزاز المشرفي المعضادي، الوُهيبي التميمي الأشيقري، وَالد الشّيخ سيف بن محمَّد بن عزاز الأشيقري، المتوفَّى سنة (1129هـ)، أمَّا سليمان فُولِدَ له: عَبدالله وعَبدالعزيز، وخلَّف عَبدالعزيز ابنه محمدًا، ثم درَج عقبه ولم يعقّب، هكذا قال بعضُ مترجميه، ولكنّ الصّحيح أنَّه عقب أسرًا مشهورة في نجد، منهم آل عَبدالوهاب في حريملاء، والوشْم، والفيَّاض، ومنهم الفقيه الشّيخ زيد بن عَبدالعزيز بن فيَّاض، المتوفَّى بالرياض في يوم الثلاثاء 21/11/1416هـ، وصُلِّي عليه من الغد - رحمه الله تعالى

ولقد ثبت ذكر محمَّد بن سليمان بن علي في وثيقة لورثة سليمان بن علي في كتاب (العلماء والكتّاب في أشيقر) لعبدالله بن بسام البسيمي, بالإضافة لوثيقة بخط الشيخ زيد بن فياض رحمه الله في عام 1370هـ.





مَولِدُه:
وُلِد في رَوضة سدير عامَ (1350هـ) وفي عام (1362هـ) أرسله والدُه إلى الرياض لطلِب العِلم.



تَعلِيمُهُ وَدِرَاسَتُه:
قَرأ القرآن في سِنٍّ مبكِّرة عندَ خالُه عَبدالله بن فوزان بن هديب القَديري، حتى حَفِظ القرآن وهو ابنُ عشْر سنين، ثم أرسله والدُه إلى الرِّياض لطلب العلم، فالْتحق بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم لدَى عليِّ بن عَبدالله بن شاكر، ومحمد بن أحمد بن سنان، فقرأَ القرآن بطريقة مُجوَّدة.

ودَرَس على عددٍ من العلماء والمشايخ، منهم: سماحةُ الشّيخ محمد بن إبراهيم آل الشّيخ، وأخوه الشّيخ عَبداللطيف بن إبراهيم آل الشّيخ، والشّيخ سعود بن رشود، والشّيخ إبراهيم بن سليمان، والشّيخ عَبدالرحمن بن قاسم.

فقرأ على الشّيخ عَبداللطيف بن إبراهيم "ثلاثةَ الأصول" في التّوحيد، و"الآجروميَّة" في النّحو، و"الرحبية" في الفرائض.
وقرأَ على الشّيخ محمد بن إبراهيم في كتاب "التوحيد"، و"العقيدة الواسطية"، وأصول الأحكام.
وقرأ على الشّيخ إبراهيم بن سليمان "قطر الندى"، وبعض ألفية ابن مالك وشرْح ابن عقيل.
وكانت دراستُه هذه قبلَ فتح المعهد العلمي.
وقد أُجرِي امتحان لراغبي الالْتحاق بالمعهد العلمي الذي افتُتح عام (1371هـ) فتفوَّق فيه.
وفي عام (1372هـ) تخرَّج من القسم الثانوي بالمعهد، وكان ترتيبه الأوَّل
وفي عام (1376هـ) تخرَّج من كلية العلوم الشرعيَّة (الشريعة حاليًّا) بالرياض، وكان ترتيبه الأوَّل أيضًا، وكان متقدِّمًا في دراسته باستمرار

وفي المعهَد والكلّية درَس على عدد من العلماء، منهم: الشّيخ محمد الأمين الشنقيطي (صاحب أضواء البيان) في علوم التفسير والتاريخ واللُّغة، وسماحة الشّيخ عَبدالعزيز بن باز، والشّيخ عَبدالعزيز بن ناصر الرشيد، والأساتذة: يوسف عمر، وعَبداللطيف سَرحان، ويوسف الضّبع، وعَبدالرازق عفيفي، ومحمد عَبدالرحيم، والخمسةُ من مصر، وغير هؤلاء.

وكان يكتُبُ في بعضِ الصُّحف في مواضيعَ متعدِّدة قبلَ أن يتخرَّج من الكلية، كما كان مشتغلاً بتأليف وتنقيح كتابه "الروضة الندية شرْح العقيدة الواسطية" الذي طُبِع بعد تخرُّجه




مَحفُوظَاتُه:
كان - رحمه الله - يحفظ القرآنَ الكريم عن ظَهْر قلْب، كما يحفظُ عددًا من الكُتب والرسائل والمنظُومات، منها: ثلاثة الأصول، وشروط الصلاة، وكتابُ التوحيد، والعقيدة الواسطيّة، وزاد المستقنع، وألفية ابن مالك، وقطر الندى، والرحبية، والآجرومية، وأصول الأحكام، ونواقض الإسلام، والورقات، عدَا المحفوظات من الشِّعر لشعراء جاهليِّين وإسلاميِّين

كُلِّيةُ دَارِ العُلُومِ الشَّرعِيَّةِ، والدّفعَةُ الأُولَى:
كان - رحمه الله - ضمنَ أوَّل دفعة تخرَّجت في كلية (دار العلوم الشرعية) سابقًا (كلية الشريعة) حاليًّا، وذلك عام (1376هـ)، وكان ترتيبُه الأوَّل.


الشّيخ والصّحَافَة:
كانت بداية اهتمامه - رحمه الله - بالصحافة مبكِّرًا منذ الْتحاقِه بالمعهد العلمي، حيث كَتَب في الصحف مقالاتٍ متنوعةً، تحمل طابع الغَيْرة الدينيَّة، والإصلاح للمجتمع، والردِّ على أهْل الضلال من أصحاب العقائد المنحرِفة.

وكان يكتب باسم "أبو مقبل" في بداية حياته الصحفية، ثم كتب باسمه الصريح سنواتٍ طويلة، ثم رجع في فترة محدودة، ولأسباب معيَّنة - سيأتي ذِكْرُها - للكتابة بالكنية "أبو خالد".



مَجَلّةُ اليَمَامَة:
وقد تولَّى - رحمه الله - رئاسةَ تحرير صحيفة اليمامة، بترشيح من سماحة الشّيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - حيث طَلَب الملك سعود - رحمه الله - من سماحته أن يختارَ مَن يراه مناسبًا لرئاسة تحريرها، وقد ترأَّس الشّيخ زيد - رحمه الله - تحريرَها، وانتقل إليه امتيازها.




إنشَاءُ صَحِيفَة الدَّعوَة:
وجَّه سماحةُ العلاَّمة الشّيخ محمد بن إبراهيم آل الشّيخ - رحمه الله - خطابًا في 15/2/1382هـ إلى الشّيخ زيد - رحمه الله - جاء فيه: من محمد بن إبراهيم إلى المكرَّم فضيلةِ الشّيخ زيد بن عَبدالعزيز بن فيَّاض - سلمه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
غير خافٍ عليكم أنَّ النيَّة قد اتجَّهت إلى تأسيس مؤسَّسة صحفية تصدُر عنها صحيفة أو أكثرُ، تكون لسانًا لطلبة العِلم في بيان أسرارِ التشريع وحِكمه، والردِّ على مَن يتجاوز به لسانُه أو قلمُه، فيقول في الدِّين برأيه أو بهواه، ممَّا يتنافَى مع المقتضيات الشرعيَّة، وحيث إنَّكم تعرفون ما نحن فيه من الشُّغل الشاغل المستغرِق لجميع أوقاتنا، وحيثُ إنَّ هذه المؤسَّسة يتطلَّب الشروعُ في تأسيسها وقتًا كافيًا لدراستها واستقصاء كافَّة ما يتعلَّق بتأسيسها من جميع جوانبها الكيفيَّة والفنيَّة، والإداريَّة والماليَّة، وحيث إنَّ أوقاتنا ليس فيها متَّسع كافٍ لذلك، ولثقتنا فيكم وفي مجهودكم الشخصي، فإنَّنا نُبلِّغكم أنَّنا قد شكَّلنا لجنة مُكوَّنة منكم، ومن الشّيخ عَبدالعزيز بن عَبدالمنعم، والشّيخ عَبدالله بن منيع، والشّيخ صالح اللحيدان؛ لدِراسة هذه المؤسَّسة وتَقصِّي كافَّة مستلزماتها من جميع جوانبها الكيفيَّة والفنيَّة، والإدارية والمالية.

فاعتمدوا - بارك الله فيكم - تنفيذَ رغبتنا، وموافاتنا بقرار وافٍ عمَّا ذكَرْنا، ونحن على استعداد لاتِّصالكم بنا، وبَحْث أيِّ نقطة تَعرِض لكم، وترغبون رأينا فيها، وأسأل اللهَ لنا ولكم التوفيقَ والسداد، وأن يجعلَ العمل خالصًا لوجهه الكريم.





الأعمَالُ الّتي تَوَلاهَا:
وقد تولَّى - يرحمه الله - بعضَ الوظائف، حيث عمل فورَ تخرُّجه من كلية الشريعة عضوًا بدار الإفتاء، وذلك في 13/11/1376هـ بترشيح من سماحة الشّيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - وكان سماحتُه يعتمد في الفتيا على خمسة من أبرز طلاَّبه، وكان الشّيخ زيد - رحمه الله - مِن ضمنهم

ثم رَغِب في التدريس، حيث انتقل إلى التدريس بالمعهد العلمي، وذلك في 20/4/1377هـ.

وفي 1/4/1380هـ نقل إلى التدريس بكلية العلوم الشرعيَّة بالرياض.
وفي 15/5/1380هـ استقالَ من المعاهد والكليات، وفي 9/7/1381هـ صدر قرارُ مجلس الوزراء بناءً على ترشيح رئيس القضاة، ورئيس المعاهد العلمية والكليات بتعيينه عضوًا في رئاسة القضاة، مع استمرارِه في التدريس، حتى نهاية السنة الدراسيَّة.

وتمَّ ترشيحُه مساعدًا لرئيس المحكمة الشرعيَّة الكبرى بالرياض، وذلك عام 1383هـ، واعتذَر عن ذلك، وفي 14/10/1381هـ انتقل إليه امتيازُ صحيفة اليمامة، واضطلع برئاسة تحريرِها أيضًا، حتى تحوَّلتْ إلى مؤسسة صحفية مع الصُّحف التي حُوِّلت إلى مؤسَّسات صحفية، اعتبارًا من 1/11/1383هـ، وفي 30/4/1383هـ استقالَ من عضوية رئاسة القضاة للتفرُّغ للصحافة.

وحوَّل صحيفة اليمامة من أسبوعية إلى نِصْف أسبوعية، وكان ينوي تحويلَها إلى يوميَّة، وصدرت موافقةُ وزارة الإعلام على ذلك في 22/10/1382هـ، إلاَّ أنَّ تحويل الصحف إلى مؤسَّسات صحفية حالَ دون ذلك، وفي 21/9/1385هـ أُعيدت خِدْماته، فعمل مساعدًا لمدير عام المكتبات بوزارة المعارف، ومسمَّى الوظيفة "كبير المفتشين"، ثم صدر قرارُ وزير المعارف في 14/12/1385هـ بتعيينه مديرًا عامًّا للمكتبات.

وفي 9/5/1401هـ انتقل من وزارة المعارِف إلى جامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلاميَّة، بطلب من مديرها - آنذاك - معالي الدكتور عَبدالله التركي

وكان يُدرِّس في كلية أصول الدِّين والشريعة، ومرْكز الطالبات، إضافةً إلى الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، ومناقشة رسائل الدِّراسات العُليا، ومن أبرز تلك الرسائل التي أشْرَف عليها رسالة عن الدروز، ورسالة عن الباطنية؛ للشيخ محمد الخطيب.

تقاعد من الجامعة في 1/3/1409هـ بناءً على طلبه، وتفرَّغ للبحث والتأليف، حيث أكملَ بعضَ مؤلَّفاته التي كان قد بدأ في تأليفها، إضافةً إلى تأليف عدد من المؤلَّفات الجديدة، وكان خلالَ تلك الفترة متعاونًا مع الجامعة، وذلك بالإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضو في مؤسَّسة الدعوة الصحفيَّة التي تَصْدُر عنها مجلة الدعوة.

وقد رشَّحه سماحة الشّيخ عَبدالعزيز بن باز - رحمه الله - لرئاسة تحرير مجلَّة البحوث الإسلاميَّة، وأخبرَه برغبته في الانتقال من الجامعة إلى دار الإفتاء، وطَلَب سماحته من معالي مدير الجامعة الدكتور عَبدالله التركي الموافقةَ على نقْل خِدماته، وذلك سنة (1401هـ)، إلاَّ أنَّه فضَّل الاستمرار في الجامعة؛ حبًّا في التدريس، ورغبةً فيه.




اهتِمَامَاتُهُ الأَدَبِيَّة:
وقال عنه مؤلِّف "الاتجاه الإسلامي في الشعر السعودي الحديث": "وهو شاعرٌ بارِع في العِلم والشِّعر معًا، وصاحب اتِّجاه إسلامي في شِعْره القوي الرصين، ويُعدُّ من علماء السعودية من حيثُ العلم، ومِن أعلام الشعر السعودي الحديث، وله إنتاج غزير لا يمكن حصرُه من حيثُ الشِّعر والأدب

وللشيخ - رحمه الله - مقالة نثريَّة تُدرَّس في مقرَّر الأدب والبلاغة للصف الثالث الثانوي منذ سنوات، عن فنِّ النثر والمقالة، وقد شَرَح ديوان سعد بن حمد بن حريول.




مُؤِلّفَاتُه:
قَال الشّيخ عَبدالله البسَّام في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون" - بعد ما ذكر مشايخ المترجَم له -:
وكلُّ هؤلاء العلماء من سعوديِّين ومصريِّين من كِبار العلماء وأعيانهم، وصادف ذلك من المترجَم جِدًّا واجتهادًا في الطلب، ومحافظةً على الوقت، فأدرك إدراكًا جيِّدًا في كلِّ العلوم الشرعية والعربية والاجتماعيَّة التي درسها.

كما ساعدَه عنايتُه بحفظ المتون العِلميَّة، وللمترجَم نشاطٌ طيِّب في التأليف والبحث العلمي[



فَكَانَ مِن مُؤَلّفَاتِه:
1 - (الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية)، وهو مِن أحسن شروحها، وقد طبَعه، وحصلت الفائدة الكبيرة منها، (وهو أوَّل شرْح مطبوع، طبع في (1337هـ)، (ولاقى استحسانَ سماحة الشّيخ محمد بن إبراهيم، وسماحة الشّيخ عَبدالعزيز بن باز، وطُبِع ثلاث مرَّات في حياته - رحمه الله).
2 - (نظرات في الشريعة)، طبع عام 1381هـ.
3 - (واجب المسلمين في نشر الإسلام)، طبع عام 1385هـ.
4 - (من كلِّ صَوْب)، يحوي مقالات وبحوث قيمة، طبع عام 1387هـ.
5 - (الوحدة الإسلامية)، وفيه بيان أهمية التضامُن الإسلامي، وفيه تفنيد للشِّعارات الباطلة من الوحدة العربية، والوحدة الوطنية، وغير ذلك ممَّا لا يُربَط بعضُه ببعض برباط وثيق كريم.
6 - (قضية فلسطين)، وفيه ربط للإسلام نحو هذه القضية.
7 - (حُكْم الله أولى)
8 - صور من الجهاد.
9 - في سبيل الإسلام.
10 - الدِّين والعلم.
11 - بحوث ومناقشات.
12 - فصول في الدِّين والأدب والاجتماع.





صِفَاتُه:
كان - رحمه الله - زاهدًا في الدنيا، فلم تشغله، وكان متواضعًا جمَّ الأدب، رحيمًا مع الآخرين، يتعامل معهم بعَطْف ومحبَّة.

وكان حريصًا على الدعوة إلى الله، وهدايةِ الناس إلى دِين الله القويم، وله مناقشاتٌ مع كثيرٍ من المسلمين أصحاب الانحرافات في العقيدة، ومع غير المسلمين من نصارى عَرَب وأجانب، وقد أسلم نصرانيٌّ أمريكي بعدَ مناقشة في منزل الشّيخ، وقد أسلمَ الأمريكيُّ بعد سَفَره من المملكة، وأرسل رسالة يشكُرُه فيها.

وقد ناقش - يرحمه الله - أحدَ الأدباء من نصارى العرب حولَ الإسلام والنصرانية، وأهداه بعضَ كتبه عن الإسلام، وبعد فترة قصيرة، أعلن ذلك المفكِّر والكاتب إسلامَه، وسخَّر قلمَه للدعوة إلى الله - تعالى.

وصلَّى مرَّة في مسجد السيدة زينب في القاهرة أثناءَ طباعة بعض كتبه، وقام بعدَ الصلاة، وألقَى كلمةً عن التوحيد والشِّرْك، وحرمة الصلاة إلى القبور، والطواف عليها، وسؤال الأموات.



وفاته رحمه الله:

وفي 15/11/1416هـ أصابتْه جلطة أخرى تسبَّبت في فقده الوعي، ودخل في غيبوبة لمدَّة ستة أيَّام، وكان قد انتهى لتوِّه من قراءة مجلَّة البيان، والدعوة، والمجتمع، وهي مجلاَّت إسلامية تُعنى بشؤون المسلمين.

وقد تُوفي - رحمه الله - ليلةَ الثلاثاء 21/11/1416هـ، وصُلِّي عليه من الغد، وصلَّى عليه جمعٌ غفير، وشيَّعوا جنازته، حيث اكتظَّتْ أرجاءُ المسجد، وكان الزِّحام شديدًا، وقد صلَّى عليه جماعةٌ من العلماء وطلبة العلم، وأمَّهم في الصلاة الشّيخ العلاَّمة عَبدالله بن عَبدالرحمن بن جبرين.

وكان يردِّد قبل وفاته "الحمدلله".

نسأل الله أن يتغمدَه برحمته، وأن يغفرَ له ويرحمه، وأن يوسِّع مُدخَلَه، وأن يتقبَّله في الصالحين، إنه سميع مجيب.

المصدر:
http://www.alukah.net/Web/fayad/CV/
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس