أعيش كالملكة في قلعة ذاتي
أكتب ما يسرده علي احساسي من القصص والروايات
تاره أضحك .. وتاره أخرى أبكي
ويتألم بذلك الحزن لانتحار مدامعي من عيناي
أحياناً أسافر بعيداً عن الواقع إلى اللاواقع
هناك بعيد .. جداً جداً
أجد ما يرضي الطفولة بي
هناك.. أرتدي فستاني الأبيض . أسير على الغيوم
وبأطراف أصابعي
أداعب وجنتي السحاب
ثم تسير بي من مدينة إلى أخرى..همها
أن ترسم البسمةَ على ثغري
وما أن أبدء لعبة الحلم حتي ..تفاجئني أنفاس الرياح
ويتثاوب الواقع
لتتلاشى معهما فرحتي
وبعدها أصحو لأسير على واقعاً أرفضه ..