كثيراً ما نجد أنفسنا مبحرين في هذه الحياة بصورة اعتيادية و ننجرف في نمطية بدون أخذ وقت لمعرفة أين نحن ؟ و أين الوجهة ؟ و لا نعرف ما تسببه هذه النمطيّة على الانعكاس الذاتي. و ننسى أنه يمكننا أن نجعل أفعالنا أكثر من مجرد وسيلة لتحقيق شئ خارجي ، لتصبح مرآة نستطيع من خلالها رؤية أنفسنا بعمق أكثر. بمعنى أنه إذا كنا على استعداد للنظر في السلوكيات والدوافع والاستراتيجيات التي نستخدمها عادة للحفاظ على صورة الذات، فإنه يمكننا استخدام الانعكاس الذاتي في عملية اختراق الحجب التي تصنعها هذه الصورة الذاتية.
أي نص يمكن أن يكون مصدر الهام للشخص و بالتالي يمكن اعتباره مرآة تعكس ذواتنا الحقيقية. و النصوص التي تُكتبْ ، هي في الواقع انعكاس و ترجمة لصور شاهدناها فأصبحت بطريقة أو بأخرى مصدر الهام لنا.