عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2013, 07:52 PM   #7
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


سأحاول قدر الإمكان أن يكون حديثي عقلانياً و لو أن هذا الأمر صعبٌٌ جدا.

تكلم الأخوان / الأخوات قبلي عن الهوان / الذل الذي تعيشه الأمة ، و هذا صحيح.

المشكلة أننا نتفق جميعاً على هذا الداء الذي أصاب الأمة ، و حتى يتم علاج أي داء فإن العقل / المنطق يقول أنه يجب أن نعرف الأسباب.

فما هي أسباب هذا الداء يا ترى؟

يقول الصادق – صلى الله عليه و سلّم – في الحديث الذي أخرجه أحمد في مسنده عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ).

و في الحديث الذي أخرجه أبو داوود في سننه عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ.).

و هذا يقودني إلى حكم الجهاد في فلسطين المحتلة ، فما هو الحكم؟
جاء في حاشية ابن عابدين عن حكم الجهاد : ( وفرض عين إن هجم العدو على ثغر من ثغور الإسلام فيصير فرض عين على من قرب منهم ، فما من ورائهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية إذا لم يحتج إليهم ، بان عجز من كان يقرب العدو عن المقامة مع العدو أو لم يعجزوا عنها ، لكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فأنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم لا يسعهم تركه ثم إلى أن يفرض على جميع أهل الإسلام شرقاً وغرباً ، وعلى هذا التدرج ).

الآن الأمور واضحة لا لبس فيها ، و هناك كلامٌ كثير بين السطور يمكن للحصيف أن يقرأه ، ثم أنه الله المستعان.
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس