عرض مشاركة واحدة
قديم 16-01-2013, 09:58 PM   #3
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: جسوراً لا أسواراً - دعوة للفهم.!

مساء الخير أخي رحّال ..

موضوعك هذا حرك أمر يؤرقني التفكير فيه ،، وكذلك ما ذكره الأخ لواء العز في تعقيبه والأخت نور الشمس ،، فكلاهم يدورا حول نفس المعنى ..


هذا الأمر يأخذ حيز من تفكيري .. في أسبابه ومظاهره ،، فأما مظاهره فهي الاتكالية والأنانية واللا مبالاة ،، ففي مظهرنا العام نحن شعب متقدم سياراتنا فارهة وجوالاتنا أخر صيحة تقنية وملابسنا وعطورنا ماركات ،، نهتم بالقشور بل تأخذ حيز كبير من اهتمامنا ،، وبداخلنا نحن شعب اتكالي أناني همنا مصلحتنا الشخصية لدرجة أصبح لا يردع البعض منا الدين ولا أخلاق ،، لا ننظر للمجتمع ككيان ونعالج قضاياه وهمومه ،، وأقصى ما نصل إليه بضعة مهدئات وقتية .. أو نحوقل ،،

نحن مجتمع نجيد التصريحات الرنانة ،، ونثق بالأجنبي حتى في حلالنا ومالنا ،، ولا نثق في أنفسنا وبعضنا البعض حتى في أبسط الأمور ،، ونتغنى ونتفاخر بالإنجازات والماضي ،، لا ننظر للأمام ،، اصبح لدينا تبلد في الأحساس ،، لم تعد تهمنا مشاكل المجتمع ،، اصبحنا اتكاليين .. ننتظر من يعالج مشاكلنا وقضايانا .. فربما تحدث معجزة ما ،،

وأما أسبابه .. فهي أننا نفتقر لعناصر الإدارة من تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم .. الإدارة هي الأساس ،، هي التي توحد الجهود وتنظمها وتنسقها وتوجهها ،، هي التي تضع يدها على المسببات الرئيسية في كل قضية وتحللها وتضع البدائل الملائمة لعلاجها وبأقل تكلفة ممكنة ثم تختار البديل الأنسب .. وتنفذ ،، في كل شأن من شؤونا نفتقر للإدارة الواعية الذكية المخلصة ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس