عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2013, 04:11 PM   #10
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

Icon4 رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس مشاهدة المشاركة  


وأقصى ما نصل إليه بضعة مهدئات وقتية .. أو نحوقل ،،

ومااكثر ما نحوقل ونأسف لحالنا ، فقط !

فربما تحدث معجزة ما ،،
ربما ،
فنحن في عصر إنتظار المعجزات لتاتينا من الغرب ، مثلاً !


وأما أسبابه .. فهي أننا نفتقر لعناصر الإدارة
سبب وجيه ومنذ اجيال نعرفه !
لكن ماذا نفعل ؟ نحن من ينتقد ويكتب لتغير هذا الحال وفقط ؟
لماذا فقط نعرف ونصمت ولا نتخذ اي خطوة ؟

********************************************

تعودنا الكتابه والتحليل والمصيبه اننا نعرف ان هناك خلل

 
ياهلا أخت نور الشمس ..


الأمر يفوق قدرتي على شرحه والإحاطة بمكنونه ومظاهره ،، لكن سأحاول تناول بعض ابعاده ،،


بالنسبة للحوقلة ، فأعني بها أننا نمر على شواهد كثير تدل على وجود مشكلة ،، ونكفتي بالنظر إليها ونردد لا حول ولا قوة إلا بالله دون أن نبادر لعمل وتغيير إيجابي لمعالجة هذه الظواهر ،، والله يقول : " وقل اعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" .. منها اتذكر كنت يوماً متجهاً لأحد اقاربي في البديعه ورأيت في الطريق مجموعة من الأشخاص ظلوا على طفل صدمته سيارة وملقى على الأسفلت مغمى عليه ،، فبادرت لحمله والمسارعة به للمستشفى والحمدلله كتب الله له الحياة واسعفوه واتذكر الطبيب يومها عندما خرج من غرفة العناية سألته عنه وكان يفتكرني والده فقال نبذل جهدنا الحين وهو في تحسن الحمدلله ولو انتظر قليلاً لكان توفي ،،

الذي أقصده .. نحن نعايش مشاكل المجتمع يومياً نراها ونعرف اسبابها والكل يجتهد لطرح الحلول لعلاجها لكن لا نبادر للتنفيذ ،، ومنها قضية البطالة المؤرقة لأعداد كبيرة ،، في حين يعمل لدينا أكثر من عشرة مليون وافد ،، وتطرح مسكنات وقتية مثل حافز ونحوه ،، في وقت كان الأولى توظيفهم بشتى الطرق الملائمة والكافية لهم ،، ومن المشاكل الأخرى النقل العام ،، نراه يومياً ونعاني فقد هذا المرفق العام ونعايش مصاعبه وتناوله الجميع في طرحهم بوسائل الإعلام المختلفة ،، ومع ذلك مضت عقود والوضع لم يتغير بل يتفاقم ويزداد سوء يوماً عن يوم ،، فالإدارة هي الأساس لمعالجة هذه الأمور ووضع الحلول الناجعة لها ،،

قبل فترة كان يعمل مدير لبلدية روضة سدير المهندس الحمدان ،، ثم انتقل للعمل في بلدية المجمعه وهذا أمر طبيعي فهو يخدم الوطن في أي مكان يكون فيه ،، لكن لمست حينها تأثر الجميع في روضة سدير لكونه يتمتع بحس إداري تعكسه اعماله وانجازاته وتعامله الراقي ،، فالإدارة فن بالمقام الأول قبل أن تكون علم أو مهنة ،، ويمكن قياس ذلك على المرافق الأخرى ،، تجد الطبيب يعمل مدير مستشفى رغم أن مجاله وتخصصه أبعد ما يكون عن الإدارة ،، فالنظرة وأسلوب التعامل مختلف وشتان بينهما ويبرز ذلك في المواقف وعلاجها ،، ولهذا ذكرت أن الإدارة هي الأساس ،،

ومن المظاهر الأخرى .. هذه الأعداد الكبيرة من العاملات المنزلية والسائقين ،، فرغم أن تكلفة استقدام العاملة تجاوز 30 ألف ريال ،، لا يزال الأقبال كبير جداً واعدادهم بالملايين ،، هناك اتكالية استفحت مظاهرها حتى داخل المنزل فتجد الطفل في مقعده ويأمر الشغالة احضري لي كوب ماء ،،

كذلك من المظاهر الأخرى .. النزعة الاستهلاكية في المجتمع ،، اصبح لدينا تعطش للاستهلاك وجوع للتملك ،، واضحى التسوق هدفاً في حد ذاته ،، فتحول ثقافتنا من ثقافة انتاج لدى اجدادنا وأبائنا إلى ثقافة استهلاك وبالأخص استهلاك الترف أو التفاخر ،، أصبح مرض نعاني منه وادمان ،، فكل فرد لديه احدث السيارات والجوالات واللاب توب ونمتلكه لمجرد اظهار المكانة الاجتماعية أو هكذا يخيل لنا أننا نصنع مكانتنا في مجتعمنا وبمن حولنا في ما نمتلكه ،، وسببها بطبيعة الحال الإعلانات التجارية الذكية التي غيرت مفاهيمنا ورسخت لدينا مفهوم التميز في الاستهلاك منذ نعومة الطفولة بحيث ينشأ الطفل وهذا السلوك يصاحبه ويرسخ لديه في الكبر،، بل أن المشكلة تطورت للاستهلاك المقترن بالسفر للدول الأخرى لأقتناء السلع بثمن أقل ،، وأين منا من عمر بن الخطاب حين أوقف ذات يوم ابنه عبدالله رضى الله عنهما وسأله: إلى أين أنت ذاهب .. فقال له للسوق لأشترى لحما أشتهيه، فقال له عمر أكلما اشتهيت شيئا اشتريته ،،

وقد يخطر سؤال وجيه ما علاقة ذلك بجسور التفاهم لا الأسوار .. والإجابة أن جميع المظاهر تؤثر على بعضها ،، فالإدارة حتى في المنزل ،، ويخطر لي مثل مشهور يتداوله القدماء حينما كان الكويت رمز للرفاه ويسافر له القدماء لتحصيل العيش ،، وقالوا حينها: "التدبير في البيت ولا السفر للكويت" .. فمع زيادة الاستهلاك ظهرت مشكلة القروض الاستهلاكية والتي ألقت ضغوط نفسيه على أفراد المجتمع وألقت بظلالها حتى على مد جسور الود والمحبة بين أفراده ،،

ومن المظاهر الأخرى .. الفساد والسرقة ولا أود التطرق لها فهي من التأثير والانتشار لدرجة نشرتها وسائل الإعلام وتناقلها الكثير ،، ومن المظاهر الأخرى .. ما ذكره الأخ رحّال لدينا إدارة ازمات ،، بمعنى ننتظر لحين تفاقم المشكلة بعدها نبادر لدراسة المشكلة فترة ونبحث للعلاج ،، ومثال ذلك ومظاهره كثيرة وملاحظة لدرجة من شدة انتشارها ليس المجال لحصرها ،،
أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس