عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2013, 06:18 PM   #11
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أولاً للأخت نور الشمس بتساؤلاتها الذكية ، و الأخ حمد ولد أبو حمد في تعقيباته الشكر الجزيل على إثراء الموضوع.
حديث الأخ حمد عن السلوك و الإدارة لفت نظر إلى حقل في المعرفة قد يكون جديداً علينا ألا و هو ( إدارة السلوك ).
و هو علم منتشر في الغرب و يطبق على جميع المجالات ، و خصوصاً التعليم.
علم إدارة السلوك هو مشابه لعلم تعديل السلوك ، و هو نسخة مخففة لما يدعى بالعلاج السلوكي ، و هذه العلوم تقع تحت علم النفس ، بطريقة أو بأخرى.
في تعديل السلوك يتم التركيز كما هو واضح من الاسم على تغيير السلوك ،
أما في إدارة السلوك فتتم المحافظة على النظام / الترتيب ، و هو – أي إدارة السلوك – من أهم الأشياء المهمة و بالذات للمعلمين / المربين فهو يشمل جميع الإجراءات التي تعمل على تعزيز الأفراد و الجماعات على اختيار سلوكيات تشبع الرغبات الشخصيّة ، و تزيد الإنتاجية ، و تكون في نفس الوقت مقبولة اجتماعيا ،،، كما ذكر بولدوين و بولدوين ) في كتابهما ( أساسيات السلوك في الحياة اليومية ).
ثم الم نسمع كثيراً عن مصطلح ( مؤسسات الدولة )؟!
أليست هذه المؤسسات بحاجة إلى إدارة.؟!
أليس من مهام الإدارة :
تحديد الأهداف ، ثم إيجاد إستراتيجية لكيفية الوصول لهذه الأهداف ، و تطوير خطط تصاعدية شاملة تعمل على دمج و تنسيق المهام.
إن أعضاء المؤسسة أي مؤسسة و المواطنون في الدولة يمكن اعتبارهم أعضاء في مؤسسة تطلب من الإدارة أمور هي :-
- ما هي المهام التي يجب أن تؤدى.
-من الذي يتم تعيينه لأداء المهمة ، و هل المرجعيّة هي الكفاءة و المعرفة أم المحسوبيّة.
-ما هي الطريقة التي سوف يتم بها الربط بين المهام.
-تسلل الأوامر ، أي من الذي يرفع التقارير لمن ، و في النهاية من هو المسئول في حالة الخلل ليحاسب و لا تضيع الطاسة.!
-أين يتم اتخاذ القرارات ، هل يتم اتخاذها عن طريق رغبات شخصيّة أم تحت قبة برلمان له لجان تدرس و من ثم تقرر.!
هل نرى هذا في واقعنا؟!
أترك الإجابة لكم.!
تحيّة تشبهكم و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس