عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2013, 11:06 PM   #13
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

بارك الله فيك صاحبي أنت والمشاركين الأخوة والأخوات .. سوف أجزء مشاركتي لعدة ورقات حتى يتسنى لي وللجميع سهولة الحوار. وعذراً عندما قلت متابعكم كان لسبب أن ما يدور في أفكاري هو ملفات كثيرة في صندوق واحد, وخشيت أن أشتت أحداً ما عن الموضوع الأساسي.


مخرج :
الخلاف فيه أنواع وأسباب وآداب وعلاج. يدركها كثيرون ولكن لا يعملون بها لأسباب متنوعة أهمها سوء الربط بين الواقع والأفكار في الأوراق والعقول.

 
حيّاك و بيّاك.
ثم أنه أسعدني هذا التدفق – ما شاء الله لا قوة إلا بالله – و في شوقٍ لباقي الأوراق.

هنا كلمتان تحتوي الحروف ذاتها و قد يظن البعض أن معناهما واحد ، و هو خطأ يحتاج إلى تصحيح في المفهوم ، ألا و هما الخلاف و الاختلاف.
الخلاف في نظري خصومة ، أما الاختلاف فهو نتاج تعدد وجهات النظر و من أي زاوية نرى الأمور.
و قد سبق أن كتبت عن هذا الأمر و ضربت مثالاً هو التالي :-

لو كان لدينا مجسم ثلاثي المساقط ، و كان هناك ثلاثة أشخاص يرون هذا المجسم كلٌ من مسقط مختلف ،،، هنا كل شخص سيصف المجسم حسبما يراه ، و سيكون هناك اختلافٌ في الوصف ، و لكن سيكون هناك توافق في بعض الأشياء.
الآن لو أخذنا نتناقش في الاختلافات و نسينا التوافق عندها ستحول الاختلاف إلى خلاف و خصومه ، و لكن لو بدأنا بالتوافق ثم تدرجنا إلى ما نظنه اختلافاً لوصلنا إلى رؤية كاملة ، شاملة ، و لاكتملت رؤانا / رؤيتنا جميعاً.

و الإختلاف سنة الحياة قال تعالى ( وَلَوْ شَآءَ رَبّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاّ مَن رّحِمَ رَبّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمّتْ كَلِمَةُ رَبّكَ لأمْلأنّ جَهَنّمَ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ )
قيل في تفسير هذه الآية الكريمة :-
يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفر كما قال تعالى: ( ولو شاء ربك لاَمن من في الأرض كلهم جميعاً )
وقوله: ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) أي ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم.
وقال عكرمة: مختلفين في الهدى.
وقال الحسن البصري: مختلفين في الرزق يسخر بعضهم بعضاً.
والمشهور الصحيح الأول. ( تفسير ابن كثير ).

الآن نأتي إلى مجتمع النحل و النمل ،،، أما في الإدارة و التنظيم فأنا معك و أوافقك تماماً ،،، أما في الإنتاجيّة فلا.
أنا أريد لمجتمعنا أن يكون كمجتمع النحل ، لا كمجتمع النمل.
النمل يأخذ العناصر ثم يقوم بتخزينها ليأكلها عند الحاجة.
أما النحل فإنه يقوم بتحويل العناصر في الطبيعة – بقدرة الخالق – إلى عسلٍ شفاءٍ للشاربين ،،، فلا مقارنه هنا أقصد في الإنتاجيّة.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس