الموضوع: رحلةٌ و ترحال.
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2013, 09:19 PM   #118
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 هل يعاني رحّال من الخوف؟ سؤالٌ و جوابْ.!


الخوف الذي أعاني منه ، إن صح أن نسميه خوفاً ،
هو الخوف من عدم الفهم ، الخوف من عدم القدرة على إيصال الفكرة.
لأن الأمر هنا يعتمد على إدراك / فهم القارئ ،
كذلك قدرته على تفسير و تقييم الفكرة / الأفكار ،
و هذا يتطلب معرفة ما الذي يعرفه بالفعل ، أو مقدار ما يعرفه.
و كذلك قدرته على القراءة بين السطور لرؤية الفكرة كما هي ، أو كما أردت أن تصل.

كما أن الفهم يعتمد على رغبة القارئ في الفهم و على إستراتيجيته في الفهم.
هناك من يربط بين الفكرة المطروحة و بين ما يعرفه مسبقاً عن الفكرة المطروحة ،،
و هناك من يبدأ بالبحث و طرح الأسئلة عن الفكرة المطروحة ليرسم تصوره الخاص.
هذه الأمور تهمني حتى أعرف كيف أكتب.

و أغلب هذه الأمور مجهولة و لا سبيل ميّسر لمعرفتها لأن الخطاب هنا كما سبق و أن ذكرت هو لشخصيات أثيريّة.
كما أن أغلب الكلام أعلاه قد ينطبق على نظرة الكثير ممن يقرأ ما أكتب.
لذا فمعرفة فكر و طريقة من يكتب تحتاج إلى مجهود إضافي يبذله القارئ.

و هذا تعليقاً على قولك أنه يجب على من يقرأ لي أن يعرف طريقة كتابة / تفكير رحّال.
كما أوافقك على أن القارئ يجب عليه عدم تأويل النص حسبما يراه ،
بل عليه أن ينقد ، يعقب ، يستوضح ، و هذه هي الفكرة الرئيسية للطرح.

كما أنني مقتنع أن مربط الفرس هو قولك ( أن تحب ما تكتب ) ،
( تحب طريقتك في الكتابة ) و قبل هذا و ذاك أن تحب ( فعل الكتابة ).

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس