عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2013, 10:03 PM   #29
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

بما أن الأخ العزيز – لواء العز – قد أورد أسم برتراند رسل ، الذي يُعتبر من أعلام مدرسة كمبردج الفلسفية - و هي مدرسة في الفلسفة التحليلية المعاصرة – لذا سأبدأ تعقيبي بطريقة تحليل الجملة عند رسل.
و هي أن نبدأ أولاً بتمييز مكوناتها بعضها عن بعض ، لتحليل كل منها على حدة. حتى إذا ما تم لنا ذلك عادنا إلى العبارة كلها لنحاول فهمها على ضوء ذلك التحليل.

فهمي لأي كلمة / جملة تقال يعتمد على أشياء كثيرة ، و لعل أهم شئ يحدد معنى الكلمة / الجملة التي تقال هو كيف تقال؟.
و لذا كتبت الكثير حول هذا المعنى.
دعوني أضرب مثلاً طالما استخدمته لشرح هذا المعنى.
لنأخذ مثلاً كلمة ( حيوان ) ،،، أعزكم الله.
المعنى القاموسي معروفٌ للجميع ،،، و إنا أقصد المعنى المعروف / المشهور ، و إلا فللكلمة معانٍ كثيرة.
مفهوم السامع لهذه الكلمة سيختلف حسب طريقة نطقها من القائل.
مثلاُ لو قيلت من قبل شخص غاضب ،،، هنا لها معنى.
أما لو قيلت من شخص يضحك ،، فهنا يختلف المفهوم بل قد يكون نقيضاً للمفهوم الأول.

بالنسبة للنفع و الضرر ،،، الذي يقول البعض انه مرادف للخير و الشر ، فالأمر فيه معقد تعقيد معرفة ما هو نافعٌ أو ضار ،،، أو ما هو خطأ أو صواب ،،، أو ما هو خيرٌ أو شر.
أين النافع ، و أين الضار؟
أين الخطأ ، و أين الصواب؟
أين الخير ، و أين الشر؟
كلامٌ ناقشه الفلاسفة منذ أن عرفت الفلسفة ، بل لعل مثلث ( الخير ، الحق ، الجمال ) هو المثلث الأشهر في الفلسفة ،،، إن جاز الوصف.
في قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح في سورة الكهف أكبر مثال على قصورنا في فهم الفرق بين هذه الأمور.

عندما خَرَقَ السفينة ، رأي موسى عليه السلام أن هذا الأمر هو شئٌ إمر، و كذا عند قتله الغلام ، و عند ترميمه للجدار ،،، كل هذه أمور رآها موسى عليه السلام بحكمه القاصر خطاءاً ،،، شراً.
ولكن هل كانت فعلاً كذلك؟
نعرف مع السورة الكريمة أنها لم تكن كذلك ،، بل كانت هذه الأعمال نافعة و خير.

- كانت كلمة خَرَقَ تظهرعلى هيئة نجوم ، هكذا ( ********* ) كلما أدرجت التعقيب و لا أعلم لم؟!
بعدها الهمني الله تشكيلها
فظهرت فالحمد لله أولاً و آخراً ،
و على فكرة النجوم داخل القوسين أعلاه لم أضعها بل وضعت الكلمة دون تشكيل!!
-
ثم أنه لي عودة ،،، و أرجوا أن تكون قريباً.
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس