الموضوع: اثار
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2013, 09:42 AM   #6
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: اثار

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب مشاهدة المشاركة  

اشكرك استاذي الغالي حمد ولد ابو حمد معلومات جديدة ومعلومة كلها فائدة لا استغني ما تقصر
لا اخفيك يا اخي احاول معرفة الرموز ماذا تعني اعتقدت انها رسمة اساطير ومخيلات لحيوان
بهذا الشكل حضورك ومرورك اخي الكريم دائما طيب ومشجع جزاك الله الخير تحياتي واحترامي

 

ياهلا أخوي المحارب

قد يكون الأمر ما ذكرته أنها رسمة اساطير ،، فقد كانت منتشرة في ذاك الزمن الاساطير مثل العنقاء والغول والعفريت وغيرها ،، فهذه أبيات لتأبط شرا يصف ملاقاته للغول:

ألا من مبلغ فتيان فهم = بما لاقيت عند رحى بطان
فإني قد لقيت الغول تهوي = بسهبٍ كالصحيفة صحصحان
فقلت لها كلانا نضوُ أينٍ = أخو سفر فخلي لي مكاني
فشدت شدة نحوي فأهوى = لها كفي بمصقول يماني
فأضربها بلا دهشٍ فخرت = صريعاً لليدين وللجران
فقالت عد فقلت لها رويداً = مكانك!.. إنني ثبت الجنان
فلم أنفك متكئاً عليها = لأنظر مصبحاً ماذا أتاني؟!
إذا عينان في رأسٍ قبيحٍ = كرأس الهرّ مشقوق اللسان
وساقا مُخْدَجٍ وشواةُ كلبٍ = وثوب من عباء أو شنان




وللشنفري أيضاً يصف العنقاء:

ومرقبة عنقـاء يقصـر دونهـا = أخو الضروة الرجل الخفى المخفف
وواد بعيد العمق ضنـك جماعـة = بواطنـه للجـن والأسـد مألـف


وقد تكون هذه الرسمة تعويذة للحماية من الغول والعفاريت ،، حيث كانت هذه التعويذات منتشرة في بلاد الرافدين مثل سامراء ،، وهذه انماط من التعويذات السامرية ،،




وفي بلاد مابين النهرين عثر على تمثال مردوخ كبير آلهة بابل وهو على هيئة تنين



وقد ورد ذكر التنين في الحضارة العربية في كتاب لسان العرب بالنص التالي: “التِّنِّينُ ضرْب من الحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته، وذلك فيما يقال، والله أَعلم، أَن دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها؛ قال أَبو منصور: وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت، ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا. وجاء في بعض الأَخبار: أَن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه”.


وفي بابل عثر أيضاً على هذا اللوح من الطين وهو آله الاشومكال على هيئة أفعى التنين وورد ذكره في الشعر السومري ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس