|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـــرور
[poem=font="Andalus,6,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] فلله ماقد يحتوي ليَ قلبهُ=فيا حبُّ هوِّنْ لوعة المتوقِّدِ
أميري به الأخلاقُ تسمو و ترتقي=منارٌ بهِ نارٌ لها القلبُ يهْتَدِي
لهُ النفسُ تهفو والفؤادُ مُتَيَّمٌ=بحبٍّ لهُ روحي تذودُ وتفتدي
لهُ الحبُّ مسْكوبًا سرى بجوانحي=كنهرٍ نميرٍ سائغٍ غَدِقٍ نَدِيْ
[/poem]
|
|
أحسنتِ أيتها الغيداء كما أحسن رحَّال ...
ولعلَّنا ننتقل إلى بحرٍ آخر ... و هذا ما مخضت عنه قريحتي معارضةً لمعلقة طرفة بن العبد :
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وفي القلب أطيافٌ لخولةَ ماعَفَتْ=إذا جنَّ ليلٌ يخْتَرِمْنَ تجلُّدِي
تَعَاوَرَ حبِّيْها الرماةُ ولم أزلْ=أذودُ بروحي عن هواها وأفْتدِي
فلا لذَّ عيشٌ إنْ تصرَّمَ وصْلُها=شغوفًا بها قلبي يروحُ و يغْتَدِي
هواها مزيجٌ من سرورٍ و لوعةٍ=شقائي ودائي والدواءُ ومُسْعدِي
لها مستراحٌ في الفؤادِ و منْزلٌ=إليهِ متى شاءتْ تؤُوْبُ و تهْتَدِي
سأمْضي وإنْ حفَّ الهلاكُ سبيلَها=وأزْجي على متْنِ الوفاءِ توَدُّدِي
تَضَلَّعْتُ من سحْرٍ تفجَّر سائغًا=فَأَيْنع عشقًا في هوىً مُتَوَرِّدِ
هِيَ الحسْنُ ماتمَّ البهاءُ لغيرِها=تفوقُ جمالاً ما بدا و سيَبْتدِي
إذا قيل من تهوى ؟ ترنَّمَ خافقي=لها ينتشي حسِّي ويطربُ مَحْتِدِي
ولوقيل هل تهواكَ ؟ تنطقُ أضلعي=بقلبٍ حواها في الصبابةِ نقتدِي
فلا تعْذلنْ كهلاً تَشَرَّبَ حبَّها=فمن مثلُها للقلبِ أعذبُ مَوْردِ
لئن طمَّ خَطْبٌ يقصمُ القلبَ هولُهُ=فرِدْئي هواها ... في الملمَّةِ مُنْجِدِيْ
بها أَوْدَعَ الخلاقُ ماسرَّ خاطري=ملامحَ ما شِيْبَتْ و لم تتخدَّدِ
فما إنْ أراها لا همومَ تنوبني=ولسْتُ أبالي لو تَحَشْرجَ مَزْرَدِيْ
فإنْ كان قِسْمي أنْ أحوزَ فؤادَها=كفاني ... وفي دنيايَ غايةُ مَقْصدِيْ
[/poem]