-
وهَاهي الأَيام تمُر فَلانُورٌ يُسعِفُنا ولاظَلام يُبدِدُنا
ولافَرح يُنعِشُنا ولاحُزنٌ يلسعُنا حَقيقةً مَن نحنُ هُنا ..!
لانصُوغُ الشِعر رُغمَ أَن المشَاعِر تَفيضُ وَ تُرغِمُنا
أَن نخُطَ خطاً ونُرسُم مَلامِحاً وإِن مَات الصِدق فِينَا
لانُجِيد أيَ فناً ولارَسماً ولاخطاً يُعبر عَن حَقيقَتنا
فَالبُكمُ قَلّل مِن عَزمِنَا وزَاد كثيراً مِن مأسِينَا
وَماحَولنَا مُتشائمِين هَل سُوئِهم بَات يبثُ السُم فِينا
أَم أَن الصَمتْ بَدأَ يَلوِي حِباله عَلى نحرِنا لِيُمِـتُنَا
لانَعرِفُ مانعمَل ولاحَتى يُمكِننُا أن نُصرُخ بِصوتِنا
مُكلَبين لانعلَمُ سِوى إِيمَانٍ ونتسَائل كيفَ يُدفئُنا
جهلٌ وتَغريبٌ بَات كلٌ يجِيدُ اللُعب عَلى محَاجِرِنَا
فُقراءْ مغلوبٌ عَلى أمرِنا مَتى سيكون النصرُ حليفُنا
ضُعفَاء سُوءْ والضَعْفُ بُدأَ بِتهمِيشِ دينِ وحُب دُنيَا
عُقُولُنا خُواءْ قُل لَنا كَيف سيُهزمُ الجَمعُ أَمَامُنا ..؟
.
.