هذا الأُسبوعِين أقرَأ كِتاب للأدِيب العَقاد عُنوانُه (أَنَا) ,
ومِن خِلال الأسطُر ذَكَرَ عُنوانا عَن الصِحَة والمَرض وذكَر أَن لهُ دِيوان بِ عنوَان ( الشَاعر الأعمَى ) ومن أبيَاتِها :
لِمن تجمُلُ الأَكوان إِن كان لايَرَى .. بدائعــهَأ عينٌ تَرى كُلَ باهِرِ
فَما كَانَت الدُّنيَا سِوى حُسن مَظْهر .. وماجَاد فِيهَا الحظُ إلاَ لِناظرِي
وهَل كُنتُ أَخشى المَوتَ إلاَ لأَنَهُ .. سَيحْجُبُ عنِي حُسنَ تِلكَ المنَاظِرِ
بعدْ ماقرَأتُها إشتغلَت قرِيحتِي فكَتَتب بِ ببساطَة :
هي جنة مارأيت مثلها ابدا .. ولن تحضى بها الا بعد زَوالِكَ
هوجمالا لن ترسمه يمينك .. كلا ولن تخطه أيضا يسارِكَ
وتِكراراً تذكرتُ البيتْ المُنزَويْ :
وش صبَاح الكُون في عِين الضرِير )( مالِصبَح اليُوم في عِيني ضيا
,