في كل مساء أعد القهوة وأصب فنجانين ،
وأدعوك لمشاركتي كتابي الذي اقرأ ،
أحاورك بما يستوقفني من قراءات ،
وأتعمد ان تغضبك تساؤلاتي الإستفزازية !
وأسكت بعدها لأتأمل ملامح وجهك العابس ،
محاولاً إقناعي بأرائك ، فلا يهمني !
ف
تغضب ، ثم تعبُس ، ثم تصرُخ ، ثم تصمت !
وأنا بداخلي فرحة وكأن بك تقول :
ترفقي لئلا يداهمك ضجيج جنوني !
فأبتسم ثم أقول :
هل رأيت إنك لم تستطع معي صبرا !!