عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2013, 12:51 PM   #2
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  


لفلسطين الحبيبة مكانة خاصة في قلوبنا :

وابنة فلسطين الأديبة المثقفة نور الشمس تبدو وكأنها تكتب بحبر دمها الطاهر

وسيظل ما سطرته هنا راسخاً في القلوب .. وسيبقى المنتدى ومتابعوه مدينون

يالكثير والكثير لمبدعتنا تور الشمس ولأطروحاتها المتميزة والقريبة من النفس

والضاربة في عمق الحقيقة ..

حفظ الله أختنا الكريمة .. نور الشمس ..
-

 

مساء الخير استاذ " عبد العزيز العمران "
اشكرك لما جئت به من مجاملة .

لكن لدي سؤال للجميع هنا وفي اي مكان :
الى متى سنكتب ونقرأ ولا نتحرك ؟
اي مصيبة بعد هذة المصائب ستحركنا كمسلمين ؟
الحرب على الإسلام في كل مكان والتعذيب لأهلنا في سوريا وبورما وايران وفلسطين
والعراق ، و .و !!

اليوم بعد قرأتي لموضوع سأضيفه لكم لكم الآن أشعر ان روحي تُغتصب وانني تحت تأثير حالة نفسية لا تُحتمل ، ترى هل سيكون تأثيره عليكم مثلي ؟؟

كنت اتصفح بعض الصفحات القيمة واذا بخبر هناك يقول في صفحة
الدكتور احمد خيري العمري :

ما كتبته @Ghada Alnadi على صفحتها يلخص هزيمتنا جميعا ..
الصورة التي نقلتها من مخيم اللاجئين السوريين ، صادمة جدا لمباشرتها ، لكن الحقيقة أن أغلبنا يفعل ما فعلته تلك المحجبة السورية التي قالت "آمنت بالمسيح إلها ومخلصا"..ليس بالضبط ، ليس على النحو الصادم ، لكننا على الأقل نؤمن بقيم مخالفة لديننا ، ونحاول أن نؤمن أنها من صلب ديننا ، فنلف وندور على النصوص لكي نلوي أعناقها ، فتكسر رقابنا في المحاولة ، ونحن نتوهم أننا نحسن صنعا..
كلنا في مخيم اللاجئين ، بطريقة أو بأخرى ، منذ أن صرنا عالة على الإنسانية ، منذ أن صرنا كغثاء السيل..مجرد عدد لا وزن له غير أنه يستهلك ما ينتجه الآخرون...
هذا ما كتبته غادة..وبقليل من البحث سنجد أن الكلام يقال بفخر في الماوقع التنصيرية ،..ولا عزاء للقلب المكسور...
(..و في سوريا، و للاجئين السوريين يحدث ما هو أعظم من القتل، و المجازر، و التمثيل بهم احياء، و أموات .. كنت أشاهد التلفاز الأمريكي بالأمس .. محاولة أن أروح عن نفسى ما تعانيه .. ظللت أبحث عن اى برنامج ثقافي او سياسي .. ففوجئت بهذه الصاعقة .. !!

تقرير إخبارى "أمريكى" من مخيمات اللاجئين السوريين بجراش الأردنية .. و المشهد يعج بالآتى: مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين: نساء، بنات، أطفال، شيوخ، شباب .. مع مجموعة من حوالى ٢٢ فرد (نساء و رجال) تابعين لإحدى الجمعيات التبشيرية الأمريكية .. يحملون معهم صنوفا هائلة من أفخم الثياب، و الأغطية، و الأطعمة .. و ابتسامات، و قُبل و كلمات مواساة باحضان دافئة .. !!

مُقدمة التقرير: صورة كبيرة للصليب، القابع بإحدى جبال جراش الأردنية .. ثم تنتقل الكاميرا للتركيز على حجاب أخواتى من السوريات، و لحى إخواننا من السوريين .. !!

و يأتي صوت رئيسة البعثة التبشيرية، النصرانية: [ ها هم أهل السنة من سوريا، يقبلون "مسيحنا" مُخلصا لهم، يداوى جراح ما فعلته بهم حرب "إخوانهم" من "المسلمين" .. و يقدم لهم الخلاص فى الدنيا "طعام، و غطاء، و دواء، و رحمة" .. و يقدم لهم الخلاص فى الآخرة "مغفرة و جنة" ] .. !!

ثم تظهر شابة سورية مسلمة بزيها الإسلامى "الشرعي" .. و تُلقنها رئيسة البعثة، و تردد الفتاة خلفها: نعم آمنت بالمسيح إلها و مُخلصا .. !! و بعد أن ينتهيا، يتعانقان، و ينفجران فى نوبة بكاء هستيرى .. و أنا معهن حتى تفطرت كبدى .. !!

ثم تدور الكاميرا على بقية إخواننا السوريين .. منهم من يبتسم و يُقبل الصليب .. و منهم من يتوارى بنظراته "الغارقة فى الحسرة و الأسى" خجلا من أن يراه أحد و هو على مشارف الكفر بالله .. أو و هو يُردد كلمات الكفر حتى لا يموت هو و صغاره بردا و جوعا .. !!

و هنا .. تموت مني كل الكلمات .. إلا من دعاء، و رجاء لرب الأرض و السماء .. !!)


*********************************
يقول الكثيرون ان إراقة الدماء وكثرة الفواحش
وإطالة البنيان وتقارب الزمان وكلام الرويبضه
والكثير من علامات الساعة قد ظهرت ..
لكن
لم اكن اعلم ان كثرة الديوثيين من علاماتها !!!! فحين يكثر هتك اعراض المسلمين على مرآى من حكام المسلمون وإستمرار تدنيس المسجد الأقصى وتنصير المسلمون مقابل كسرة خبز ، ولا حراك منهم وبالعكس يمولون بأموالهم برامج هابطه ويستقبلون مهرجانات ماسخة في وقت تحتاج فيه الأمة للوقوف امام الحرب على الإسلام يثير العجب !!!

هل تعجب مثلي ايها القاريء؟

إقرأ ماذا يحصل اليوم في المسجد الأقصى يصلون بني صهيون بشكل عادي
في باحاته وفي داخله رغم تصدي الفلسطينين لهم ، لكن هل اليد الواحده تصفق لوحدها ؟

لا تتعجب حين تراهم يتجولون في المملكة قريباً ، ويشترون اراضيها

بأسماء أجنبيه كما حصل في بلاد عربية اخرى !

الله اكبر ..الله اكبر
أذان الظهر يرفع الآن
والمساجد تقصف في سوريا وتقلب الى ملاهي ليليه في فلسطين .
ولا عجب !

تحياتي


التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس