عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2013, 01:46 PM   #18
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16200 فى 3359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الراعي محمد الشاوي .. شخصيته .. ومعاناته .. !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي مشاهدة المشاركة  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





رحم الله الراعي (( محمد الشاوي)) وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
وأرجو ممن قرأ أن يشرك الراعي محمد في دعوة وصدقة قادمة فلن يناله
إلا الأجر والثواب العظيم من الله

أخي الفاضل ((عبدالعزيز العمرآن)) بارك الرحمن فيك وأجزل لك المثوبة
ماشاء الله تبارك الرحمن لديك أسلوب رائع في سرد القصص ..كثيرون يكتبون
ولكن أقلهم من يبدع في سرد القصة وذكرياتها وأسلوب كتابتها حيث انها تحتاج
إلى مهارة وملكة فريدة من نوعها..
رسمت لنا صورة جميلة ..جعلتنا نعيشها معك وكأنها مقطع فيديو أمامنا بأسلوبك
الشيق والسهل..بارك الرحمن فيك وفي قلمك.. وفي إنتظار المزيد من القصص والإبداع

سؤال...

حضرتك ذكرتك ان اغنامكم تصعد إلى السطح ..! (الطاية) والا أنا غلطانه؟
كيف تطيعكم ..!؟

 


أهلاً بك أختي الكريمة يمامة الوادي وبتواجدك المفرح :

ومن يتابع موضوعاتك في المنتدى وأسلوب تواجدك المتميز وحرصك على طرح الممتع المفيد مما

له علاقة بسدير الأرض والإنسان والإحساس .. فإنه بالتأكيد لا يمكن أن يتحفظ على فرحي التلقائي

الطفولي بتواجدك وتشريفك لهذا المتصفح الذي أرجو من الله أن لا يحرمك وبقية الأهل في المنتدى

أجر مشاركتم وتواجدكم به.. كونه يخص الراعي الطيب محمد الشاوي الذي ليس له بعد الله إلا أنتم

أهلي الطيبين تذكرونه وتهدون له صادق دعواتكم النابعة من قلوبكم الطاهرة والتي هو بأمس الحاجة

إليها الآن بعد أن رحل وحيداً تاركا خلفه قصة حياة حافلة بالمعاناة في أوضح صورها وكذلك الطيبة

في أنقى وأجمل معانيها .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعوضه خيراً في آخرته ..


***


وبالنسبة لتساؤلك أختي الكريمة :

حضرتك ذكرتك ان اغنامكم تصعد إلى السطح ..! (الطاية) ؟ كيف تطيعكم ..!؟

أقول لك أستاذتنا الكريمة ..:



الباب الذي تدخل معه الماعز .. وفي اليسار الدرج الذي تصعده ..


كان والدي أمد الله في عمره يفضل الماعز على الشياه لعدة أسباب منها :

كونها ولادة .. وتدر الحليب بوفرة .. ولا تجد والدتي الغالية رحمها الله وأسكنها فسيح جناته عناءً في

الوصول لضرعها عند الحلب .. وكذلك لخفة حركتها ورشاقتها بحيث تصعد الأماكن المرتفعة بيسر

وسهولة .. ولهذا فإنه بمجرد عودة الماعز من المرعى ووصولها إلى البيت تقوم (عنز الرياض ) وهي

الأكبر سناً بدفع الباب (المجافى) برأسها ثم تصعد الدرج الظاهر في الصورة حتى تصل إلى حظيرتها

(أكرمكم الله) التي تقع في الزاوية الخلفية لـ ( الطاية) .. وتتبعها نجيمة وسكيا وبقية الماعز التي نسيت

أسمائها وكان عددها يتراوح ما بيت 6 إلى 7 .. والحقيقة أن حظيرة الأغنام انتقلت معنا إلى بيتنا الحالي

في الروضة حتى يومنا الحاضر ولا أذكر أنها قد خلت من الأغنام ولهذا استمر مشهد أمي نورة رحمها

الله وهي تحلب الغنم حتى قبيل وفاتها بأيام .. وفي بعض الأحيان كانت تساعدها شقيقتي الصغرى ..التي

دربتها أمي الغالية على كثير من المهارات الجميلة ..

ختاماً أتمنى .. أن تتقبلي من أخيك عبدالعزيز جزيل الشكر والامتنان .. وصادق الدعوات والتحيات .

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس