عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2013, 11:00 AM   #11
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  




الحزن يعود من جديد .. :

وحين يحزن أستاذي الغالي رحال فإني أشعر وكأن الكون بأكمله حزين.. وينتابني إحساس

بالوحشة والألم .. وهذا لأنه يشكل في نظري الإنسان بمعناه الحقيقي .. يتأثر ويؤثر في كل

اللذين تشرفوا بأن يكونوا ضيوفاً دائمين ( وأنا أحدهم ) على أركانه التي تفيض بما يسعدهم

من علم وفكر وإحساس وطيبة ونقاء وإيثار ..ننهل منها وندعو له في كل حين ..

أما وقد نصب أمامنا أستاذي الغالي لوحة معاناته بهذه القصيدة الحزينة، المعبرة، المؤثرة

التي أوقفت المارة وأسالت دموعهم ، فإنه من الطبيعي أن يأخذنا جميعاً إلى عمق المعاناة

التي شكلها فقد أخينا الغالي إبراهيم رحمه الله رحمة واسعة ..

اللهم إني أسألك أن تغفر لأخينا الغالي إبراهيم وترحمه وتعفو عنه وأن تجمعنا به ووالدته

الغالية وكافة المسلمين الأحياء منهم والميتين في جنات النعيم .. كما وأسألك جلت قدرتك

أن تلهم أخي وأستاذي الغالي رحال وكافة أهله الأعزاء الصبر والسلوان ..

إنك سميع مجيب .

-

 
هذه هي الحياة أخي عبدالعزيز ،
أنا أؤمن أنه لولا الحزن لما عرفنا معنى الفرح.!
أنا لن أقول أن موته لم يكن متوقعاً ، لأن الموت هو الحقيقة التي لا شك فيها.
و لكن هو الأمل الذي نعيشه و الذي لولاه لما أستمرت حياتنا.
كان من المفترض أن نتلاقى بعد أن غاب عنا فترة ، و لكن أن يعود جسداً بلا روح.!
ربما كان هذا هو الأمر الغير متوقع.
كما أنني شهدت قبيل موته عدة أمور أتعبتني جسدياً و نفسياً ، و هذا مما زاد ثقل خبر موته على نفسي.
و لكن أحمد الله أن نهايته كانت على طاعة.
أشكر لك أيها الغالي جمال الحضور كما أنت دوماً ، و أسأل الله أن يقبل منك الدعاء و لا يحرمك الأجر.
و أن يغفر لنا و يجمعنا بمن نحب في مقعد صدق عنده.
اللهم آمين.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس