مِن كِتاب عَلَمتنِي الحَياة لِ السبَاعِي – رحمهُ الله - تَحدَث عَن الوِرَاثة فِي إِتبَاع الأَديَان قائِلاً :
لا يزال الإنسان يحن إلى عبادة الأصنام ويخضع لها، برغم من محاربة الأديان السماوية – وبخاصة الإسلام – للأصنام، ودعوتها إلى التوحيد الخالص، وهذا يؤيد دعوى وراثة الأبناء لصفات الجدود والآباء، ولو بعد عشرات الأجيال.
مُبَاشرَه بَعد ماإِنتهيت مِن قرَائتهَا تذَكرتْ كَلام أُمي لِي كَانَت تسُولف لِي عَن جدتِي -الله يرحَمها- كَانت سَاكنَه عِندَنا ؛ تقُول يوم كَانوا إِخوانِك صغَار كِنت أَصحِيهُم للفَجر ويضِيق صَدري إِذا ماقَاموا وقَالت لهَا جَدتي تطَيب خَاطِرهَا لايضِيق صدرِك يَابنتِي أَجدادهُم صَالحِين مَايضِيعُون أَبد بإذن رَبِي , وتقُول صَدقت سُبحَان الله ؛ كَانت توَاسِيني وتعَلمنِي ومَاشاء الله جَدتِي عِندهَا عِلم وتملَك فِطنَه ونبَاهة مَاشاء الله , بسُولف لكُم عَنها بإذن الله ,
,